كريم الصوفي – كود //
[email protected]
قالت صحيفة “ال كونفيدونثيال”، أن باريس شكلت الحلقة الأضعف أوروبيا خلال الأزمة الديبلوماسية بين الرباط ومدريد، حيث حافظت السلطات الفرنسية والرأي العام على مسافة معينة من مجريات الأحداث، حفاظا على مصالح باريس مع حليفها بمنطقة المغرب الكبير ورغبة في عدم إثارة غضبه عكس إسبانيا وألمانيا.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أنه لا يمكن فهم العلاقة بين المغرب وإسبانيا بدون فرنسا، مذكرة بأزمة “جزيرة ليلى” عام 2002، التي دعمت خلالها باريس الرباط، مما أثر على دعم الإتحاد الأوروبي للمصالح الإسبانية في هذا الملف.
“ال كونفيدونثيال” حاولات توصل ميساج بشكل ضمني أن نفس السيناريو كايتعاود عاوتاني و أن الدبلوماسية الفرنسية تعاملات بذكاء مع الأزمة بين البلدين.