ها المعقول..استثمار صيني كبير فالمغرب بـ3 مليار درهم لانتاج بطاريات السيارات الكهربائية غايوفر 2500 منصب شغل وبلادنا هربات على لالجيري فصناعة السيارات
كود كازا //
شددت نزهة الوفي، عضوة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على أهمية إشراك النساء في صنع القرار الحزبي، معتبرة أن الطريق لربح رهان المرحلة الجديدة يتطلب “خلق بيئة حاضنة للنساء على المستوى الحزبي والمؤسساتي”.
وترى الوفي، التي كانت تتحدث حول موضوع “النساء من المشاركة السياسية إلى المناصفة الفعلية” بالأبواب المفتوحة التي نظمها حزب العدالة والتنمية بتيزنيت أمس، أن “أي انطلاقة جديدة مبعثها وأساساها هو التمكين الاقتصادي والسياسي للنساء”، مضيفة أن “المدخل الأساسي لنجاح النموذج التنموي الجديد مرتبط بتثمين الرأسمال البشري النسوي”.
وبعدما أبرزت تميز المغرب من حيث النصوص التشريعية المعززة لمكانة المرأة، انتقدت القيادية البارزة في صفوف “البيجيدي” ضعف حضور النساء في صناعة القرار الحزبي، حيث أرجعت هذا الضعف إلى الأحزاب السياسية “التي لم تنجح في مواكبة هذا الزخم التشريعي”.
وأكدت الوفي أن الأحزاب السياسية مطالبة اليوم بأن تقطع مع ما أسمته “المقاربة المناسباتية” في تعاملها مع النساء، وقالت “بعض الأحزاب كاتفكر النساء غير فوقت الإنتخابات، وأعتقد أن المطلوب منها هو تقوية حضور المرأة داخل أجهزتها التقريرية”.
كما أشارت الوفي إلى أن آلية “الكوطا” للتمكين السياسي للنساء غير كافية، معتبرة أن الوقت حان من أجل المضي نحو “الوضع العادي، المتمثل في ترشيح جميع الأحزاب لنسائها بالدوائر المحلية”، وأبرزت أن التجربة النسائية في تدبير الشأن المحلي كانت ناجحة.