محمود الركيبي – مكتب العيون //

وصلات قبل قليل بمطار الحسن الأول بالعيون، طائرة تابعة لبعثة للأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو” قادمة من آوسرد، وعلى متنها المراقبون الأمميون الذين أوفدتهم البعثة الأممية، للتفاوض مع العناصر التابعة للبوليساريو  التي تواصل لليوم الحادي عشر على التوالي، إغلاقها للمعبر الحدودي الكركارات.

وفد المراقبين الأمميين الذي يتكون من رئيس الموظفين ببعثة المينورسو (روسي الجنسية)، والمسؤول عن الأمن بالبعثة الأممية بتندوف (مصري الجنسية)، بالإضافة إلى بعض الموظفين التابعين للبعثة، والذي قضى أسبوعا من التفاوض مع المحتجين بمنطقة الكركارات، من المنتظر أن يقدم تقريرا مفصلا لرئيس البعثة كولن ستيوارت، حول نتائج المفاوضات مع هؤلاء المحتجين، وكذا تطورات الوضع هناك.

يشار إلى أن مجموعة من العناصر التابعة للبوليساريو تواصل لليوم الحادي عشر على التوالي إغلاقها للمعبر الحدودي الكراكارات، وهو الاغلاق الذي يتزامن مع حملة تصعيدية باشرتها البوليساريو ضد بعثة المينورسو من خلال الايعاز لمجموعة من العناصر التابعة لها بتنظيم احتجاجات أمام مقرات البعثة الأممية بالمنطقة العازلة.

تصعيد تهدف من خلاله جبهة البوليساريو للضغط على مجلس الأمن الدولي، الذي أصدر قراره الجديد رقم 2548 حول الصحراء أمس الجمعة، والذي شدد من خلاله على ضرورة “الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تعرض مخطط التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة للخطر، او أن تسهم في زعزعة استقرار الوضع في المنطقة”، وكذا “وجوب احترام الاتفاقات العسكرية المبرمة مع بعثة الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار احتراماً كاملاً” .