أصلا خصو “التجريم” فمدونة الأسرة.. القضاء انتصر للقانون ضد الأعراف والتخلف السلفي وحكم بالسجن لراجل تزوج بطفلة فدوار بإقليم وجدة
أنس العمري – كود //
الوضعية الوبائية فـ أكَادير بدات كاتبرزط عاوتاني. معطيات توفرت لـ”كَود” تشير إلى أن وتيرة انتشار الفيروس في المدينة في تسارع متواصل، وهو ما يعكسه عداد الحالات الإيجابية المسجلة يوميا، والذي جعل جهة سوس ككل تأتي خلف أكبر بؤرة وبائية في المملكة، وهي الدار البيضاء ومراكش -آسفي، وذلك في أحدث حصيلة معلن عنها، إذ حلت جهة سوس-ماسة في هذا المركز بعدما بلغ عدد الإصابات فيها 181 حالة.
وقد بدأ تأثير هذا التطور يلمس على مستوى المختبرات المعتمدة في المدينة لفحص “كوفيد -19″، التي عادت لتستقبل أعداد متزايدة من الأشخاص الذين راودتهم شكوك حول احتمال انتقال العدوى إليهم، بعدما ظهرت عليهم أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا.
وسيكون هذا الأسبوع حاسما في تحديد المسار الذي ستتخذه الوضعية الوبائية في عاصمة سوس، إذ يعول كثيرا على مستوى التعبئة الذي توجد عليه حاليا الأطر الطبية وباقي المتدخلين في أكَادير لتطويق رقعة انتشار الفيروس والسيطرة عليه، وذلك تجنبا لخروج الأمور عن السيطرة والدخول في متاهة سيناريوهات قد تكون لها تداعيات صعبة على مدينة تنشد انتعاشة سياحية في هذا الصيف، بعد فترة من الركود القاتل.
ومنذ أيام تعيش المدينة استنفارا صحيا كبير بسبب تسارع انتشار كورونا بعد تفجر بؤرة وبائية.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن هذه البؤرة اكتشفت في فندق مصنف في المدينة، حيث سجلت عدد من الإصابات في صفوف المستخدمين به، قبل أن تظهر تحاليل”PCR” التي أجريت على عدد من المتواجدين في هذه المؤسسة السياحية أن %كوفيد -19% تسرب إلى أجساد أزيد من 100 شخص بذات المكان.