هشام أعناجي كود الرباط//

قال خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، في تصريح لـ”كود” إن :”النقاش حول مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين يتم تدبيره بمنطق توافقي”، مضيفا :”هذا مشروع وطني كبير لا يخضع لمنطق الأغلبية والمعارضة”.

وأكد الصمدي لـ”كود” أن “الحكماء والعقلاء في البلد يتجهون نحو إيجاد صيغة متوافق عليها من طرف الجميع للمصادقة على القانون الإطار”، موضحا :”عندي أمل كبير أنه سيتم تمرير القانون في أقرب وقت ممكن”.

وتابع المسؤول الحكومي بالقول إن “الأهم هو ما بعد القانون”، مشيرا إلى أنه “الى داز القانون بالاجماع يعني التنزيل غايكون بالاجماع والاساس تكون تعبئة جماعية حول هاد المشروع”.

وأردف المتحدث :”غانمشيو فالتوافق حتى اخير لحظة  والناس وافقوا على 95 في المائة تقريبا ديال التعديلا والمغاربة عندهم ذكاء باش يوصلو لصيغة متوافقة عليها”.

وأوضح الصمدي أن هذا الملف يدبر داخل المؤسسات ولا يعالجه الأشخاص، مضيفا :”اذا كانوا حكماء وعقلاء البلد كيشوفو مستقبل البلاد وكيشوفو مستقبل المتعلمين وسوق الشغل والانفتاح على الثقافات هذا هو التوجه”.

وتابع :”فاش دخلو الحكماء والعقلاء يعني كاين الأمل يدوز القانون، وكل الفرق السياسية لديهم حكماء وعندما تلتقي ارادة الحكماء تختفي الصراعات الهوياتية والاديولوجية ، كتبقا الزاوية لي ممكن يتعالج به هاد النقاش، هي زاوية تربوية صرفة، وزاوية انفتاح المغرب على الثقافات والعلوم”.

وأردف شارحا :”هاد المنطق خارج الشعبوية، وهو منطق مؤسساتي ومكاينش تقابل بين اللغات اما هادي أو هادي”، مشيرا إلى ان المغرب عاش محطات كثيرة خلال عشرين سنة الاخيرة، وكانت فيها اختلافات، لكن المغرب نجح في تجاوزها مثل الخطة الوطنية لإدماج المرأة أو اتفاقية سيداو وغيرها.

وعلمت “كود” من مصادر مطلعة أن الصمدي حل قبل قليل بمنزل رئيس الحكومة السابق،  بحي الليمون، لتناول وجبة غذاء جمعت بين الطرفين.