تحريض قاصر فمواد إباحية.. غرفة الجنح التلبسية ففاس دخلات الملف للمداولة
وكالات //
عندما زار كَادايا، الذي يبلغ من العمر 70 عاما، مستشفى فيجاياوادا في ولاية أندرا براديش الهندية، للاستفسار عن صحة زوجته موثيالا كَيريجاما في 15 مايو، قيل له إنها استسلمت لفيروس كورونا المستجد بعد يومين من إدخالها المستشفى.
ووفق ما ذكر موقع “هندونستان تايمز”، فقد جرى تسليم كَادايا جثة زوجته “مغطاة داخل كيس الدفن”، حسب ما تنص عليها البروتوكولات الصحية، ليقوم بعد ذلك الزوج بحرق جثتها.
بعد أسبوع وبالتحديد في يوم 23 ماي، توفي ابن الزوجين، الذي يدعى ديفيد، أيضا بسبب “كوفيد-19”.
وفي وقت لاحق، تفاجأ الزوج وأصيب بذهول حين جرى إخباره بأن زوجته تعافت من كورونا وأن الجثة التي تم تسليمها إليه، لا تعود لموثيالا.
وكشف المصدر: “حين زار كَادايا المستشفى، كانت زوجته قد نقلت إلى جناح آخر. وقد استفسر الزوج الموظفين المناوبين، وحين فشلوا في تزويده بمعلومة مناسبة، اعتقد أنها ماتت”.
وأضاف: “بعد ذلك، توجه إلى المشرحة وأطلعه الموظفون على جثة امرأة تبلغ من العمر 60 عاما. وبما أنه كان في حالة حزن وصدمة، فلم يستطع التعرف على الجثة بالشكل الصحيح”.