أنس العمري ـ كود//
الهضرة رجعات على التعيينات الموسعة وسط الولاة والعمال. الأخبار المتداولة في الصالونات السياسية تتحث عن اتجاه وزارة الداخلة إلى إطلاق هذه الحركة الانتقالية دجنبر المقبل، بعدما كان موعدها أجل في مناسبات سابقة لأسباب عدة، منها الظرف الصحي الطارئ المتمثل في ظهور وباء (كورونا) بالمملكة.
وينتظر أن تضم لائحة الانتقالات المعدة “بروفايلات” جديدة قادرة على مواكبة التحديات الحالية، ومنها تداعيات الأزمة الصحية ل (كورونا)، بالإضافة إلى تعيين عدد من القياد الجدد وترقية آخرين أبانوا عن حنكة في التدبير خلال الفترة الأخيرة، بينما سيكون “الكراج” مصير آخرين، لاسيما الذين توصلت بشكايات في حقهم من طرف المواطنين، وسط توقعات بأن تشمل هذه الحركة أيضا باشوات وكتاب عامين.
وتشير التوقعات إلى إعفاء عدد من المسؤولين بالإدارة الترابية من مهامهم، بعدما تبين تقصيرهم خلال التعامل مع ملفات استأثرت باهتمام الرأي العام، في حين ينتظر ملء مناصب شاغرة مازال يسيرها كتاب عامون.
