الصباح//
كشفت محاكمة ثلاثة متهمين بمحاولة على المتبرعة بمليار لبناء مؤسسة تعليمية بابتدائية ابن أحمد، أول أمس الخمس، عن تفاصيل مثيرة، إذ أن مخططي عملية النصب هما موظف بعمالة سلا وشرطي موقوف عن العمل، انتحل صفة مدير ديوان التشريفات والأوسمة القصر الملكي بالرباط، وأوهم الضحية أن الملك يرغب في لقائها عرفانا بعمله الاحساني.
وحسب التحقيقات التي أشرف عليها المركز القضائي للدرك بسطات تحت إشراف محمد الراوي وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن احمد، فإن الموظف الذي يوجد في حالة فرار، اتصل بالأمني، الذي كان يعمل بمصلحة الأسفار الرسمية للأمن الوطني، والتي تتولى عناصرها، حماية سيارات كبار الشخصيات وتأمينها، وأخبره أن الضحية تبرعت بمليار لبناء مؤسسة تعليمية.
تفاصيل أخرى في عدد يوم غذ.