ف الويكاند الفايت.. لاگوارديا سيپيل ف سبتة شدو مغربي حاول يهرب الحشيش ف قراعي د الحليب
مصطفى الشاذلي ـ كود سبور//
الناصيري عور ليها العين ثاني. رئيس الوداد مكيجيو فين يبداو يتجاوزو الوداديين شي كارثة دار حتى كيطيح فوحدة أخرى. والكارثة التي سجلت عليه هذه المرة كانت على المستوى التواصلي، والمتسبب في موجة الغضب الكبيرة التي رافقتها هو أنها السياسة هي الطاغية عليها بدل ما سبق تسجليها من زلات، والتي وزعت بين شخصية وتسييرية.
وتمثل الخطأ الجديد لسعيد الناصيري في إعطاء الانطباع بأن القرارت المتخذة من قبل إدارة قلعة بنجلون تحولت إلى أنشطة لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي ينتمي إليه رئيس النادي.
والسبب في سيادة هذا الفهم السيء لما تشهده الوداد من تغيير هو نشر الموقع الرسمي للحزب القرارات التي يعلن النادي عن اتخاذها، وهو ما رسخ الاعتقاد لدى أنصار الأحمر والجماهير الرياضية بأن الفريق الأكثر تتويجها بالبطولة أضحى ملحقة ل «البام» قد تدهب بالبعض مخيلته إلى محاولة استغلال تاريخه العريق ومكانته الكبيرة في المغرب وخارجه في قيامة 2021، التي بدأت التحركات مبكرا تحضيرا لها.
وقد أثار ظهور بلاغات النادي في المنابر التواصلية لحزب الجرار، في وقت ما زالت فيه موقع الأحمر متوقفا في ظل عدم امتداد إصلاحات سعيد الناصيري إلى الجانب التواصلي، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ذهبت أغلب التعليقات إلى طرح علامات استفهام كثيرة على ربط إسم نادي كبير من حجم وداد الأمة ب «البام» في هذا التوقيت.