كود سبور//

ٱش واقع للوداد الأمة مع سعيد الناصري الرئيس، اللي كايسير بمنطق أنا بوحدي نضوي البلاد، يعني هو الباطرون ومن غيرو ما كاين حتى واحد.

الوداد الرياضي، فريق المقاومة بامتياز، اللي عرف أزهى أيامو مع عبد الرزاق مكوار وبوبكر جضاهيم والسنتيسي واللائحة طويلة، أصبح بقدر قادر تحت تصرف رئيس كيتحكم فكلشي وحول المنخرطين إلى دميات، اي مونيكات، لا يحسنون سوى الانبطاح والتصفيق وقليلا من الاحترام لمؤسسة الوداد.

اغلب المنخرطين كاينين غير فالوراق، محسوبين على مؤسسة الوداد، بلا ما يقرروا أو يعطيوا حتى رأيهم في موضوع أو قضية ما، والغريب فالأمر أن الناصري كيتحكم حتى فقرعة ديال المال إلى طلبها الطاقم التقني، أو الإداري.

الجمهور الحقيقي ديال الوداد كان كينتظر استقالة الناصري من بعد ما خسر معركة الترجي التونسي، أو من بعد الإقصاء المذل من نصف نهائي دوري ابطال افريقيا أمام الأهلي المصري، لكنه فضل يركب على الحدث ويرمي هذا الإخفاق في مرمى الطاقم التقني واللاعبين، لهذا استغنى على مجموعة من الأطر التقني، بحال زعما هوما الداء وهو الدواء، والعكس هو الصحيح للأسف.

والسؤال المطروح منين كيستمد الناصري قوتو وشرعيتو، اللي اكتسبها مع الوداد منذ الاطاحة بعبد الإله أكرم.

الجواب بسيط، وهو أن الناصري حصن راسو بدرع إعلامي فاسد كيدافع عليه كل ما حلت أزمة بالوداد، وسماسرية حتى لا نقول سمسار وحيد خربوا الفريق من الداخل وحولوه إلى بقرة حلوب، ولما جف حليبها اختفوا عن الأنظار، كما تخفي النعامة رأسها في الرمال.

هادو هوما اللي خرجو على الوداد، رئيس فاشل همو الوحيد يدير السمية على حساب مؤسسة النادي، ومنخرطين منبطحين وإعلاميين وسماسيرية متواطئين والجمهور الوحيد اللي مازال كيندد ويحتج ويرفع شعاره في وجه الناصري “ٱ حجر العافية عطينا التيقار وسير فحالك”.

الناصري للأسف قتل الوداد وباغي يمشي فگنازتها. نستناوا شنو غادي يكون موقف الجمهور من عشوائيات هاد الرئيس.