كود الداخلة //
وجه المدير الجهوي لقطاع التواصل بالداخلة الدكتور لبات الدخيل مجموعة من الرسائل المشفرة للقائمين على الشأن السينمائي، خصوصا ما يرتبط بجانب دعم الافلام.
وفي هذا السياق، وفي انتقاد مبطن لما أسماه “الناس اللي فالرباط” دعى الدكتور لبات الدخيل إلى اختيار بروفايلات مشهود لها بالكفاءة والمعرفة و معروفة بالنزاهة و نظافة اليد، وذلك في إشارة إلى العضو اللي ينتقى بحكم انتماءه للصحراء و ذلك للمساهمة في تقييم الافلام الوثائقية المرتبطة بالتراث و المجال الحساني.
وتعتبر تدوينة الدكتور الدخيل بمثابة شهادة من داخل الدار حول واقع الشأن السينمائي و طريقة تدبيره، وتحديدا ما يتعلق بتشكيل لجان الدعم و معايير انتقاء أعضاءها. وقد استعمل الدكتور في تدوينته، التي استهمل فيها العربية الفصحى و الحسانية، بعض المفردات من قبيل: “التفاوض”، “وفا كاش”، “شاربين من الدنيا” (بمعنى شبعانين) ،”نظافة اليد” و” لاينزلون لقاع الرويخي” (ما ينزلوش لقاع القذازة والتخلويض)، وهو الشيء اللي يمكن تفسيره على ضوء ما يتداوله بعض المشتغلين فمجال التصوير والانتاج السمعي البصري في الصحراء حول شبهات رشوة عبر وفاكاش وغيرها من سلوكات ربما أثارت حفيظة المدير الجهوي لقطاع التواصل اللي كيخضع المركز السينمائي لوصايته الادارية والمالية.
ويبدو فالحقيقة ان المدير الجهوي للاتصال كلاشا الوزير ديالو بنسعيد و الوزراء اللي قبل منو لأن الوزراء ديال القطاع هوما اللي كيقومو باختيار اعضاء اللجنة، بحيث تضم أعضاء بالصفة من قطاع المالية، قطاع الثقافة، و قطاع الاتصال و المركز السينمائي، أما البقية من الخبراء والمهنيين و المهتمين فيتم تعيينهم من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالاتصال بعد مشاورات مع المهنيين ومسؤولي المركز السينمائي الخاضعين لسلطته.
كما أنه تجدر الإشارة إلى أن المدير الجهوي للاتصال تحدث عن لجنة دعم الأفلام الوثائقية والصحيح أنه لا وجود إلا للجنة واحدة هي ” لجنة دعم الإنتاج السينمائي” والتي تبث في الدعم الممنوع للأفلام الوثائقية التي تعنى بالثقافة و التاريخ و المجال الصحراوي.