نجوى المالحي – كود //
هاد المؤثرين ديال مواقع التواصل، أي حاجة كيميّعوها، وحتى هاد قافلات الإحسان بدات كتخرج على الإطار ديالها، والجمعيات بهاد الطريقة كيعلمو المؤسسات ديال الدولة العگز وفي نفس الوقت كيعلمو الناس ديال المناطق النائية السعاية.
الموضة لّي بانت هاد الأيام ديال حفر الآبار غادية وكتنتشر، والمؤثرين ولاّو كيسافرو للدواوير النائية بحال الا غاديين لشي رحلة سياحية، ها اللبس، ها المصورين الخاصين، وهادشي كامل باش يلوحو تصاورهم في انستكَرام ويجمعو اللايكات والبارطاج بالمأساة ديال عباد الله.
آش هاد الحالة وصلو ليها هاد المؤثرين؟ كلشي كيستغلوه لصالحهم، راه الناس سنين وفي الثقافة المغربية كيحفرو البيار بلا ما يسيق ليهم شي واحد الخبار، وكيديروها في الخفاء كخير في داك الناس، وهاد المصيبات لّي لاحوهم لينا مواقع التواصل الاجتماعي باغيين غير يتعرفو ويتشهرو واخا على ظهر الاخرين.