الوالي الزاز -كود- العيون ///
كشف مارثينوس فان شالكويك، المنسق السياسي لبعثة جنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة، عن مواصلة بلاده دعم جبهة البوليساريو وأطروحتها من قضية الصحراء، والإمعان في ذلك بالتزامن ورئاستها للأتخاد الأفريقي ومحلس الأمن في شهر دجنبر الجاري.
وقال المنسق السياسي لبعثة جنوب أفريقيا بالأمم المتحدة، أن هناك انقساما كبيرا على مستوى مجلس الأمن خاصة في الصف الأفريقي بخصوص عديد القضايا، موضحا على سبيل المثال أن الملف الليبي يستأثر باهتمام الكل، بيد أن النيجر وتونس اللتان تعدان عضوين غير دائمين جيران مباشرون لها، لذلك تميلان لأخذ زمام المبادرة بالنظر لتأثرهما بشكل مباشر بالأوضاع لدى جارتهم ليبيا، موردا أن جنوب أفريقيا تمنحهم مساحة أكبر.
وأبرز المتحدث فيما يخص قضية الصحراء خلال حوار أجراه مع “باص بلو”، أن النزاع مهم بالنسبة لجنوب أفريقيا، ويعد هدفا مهما للغاية للسياسة الخارجية لبلاده، مبرزا أن تونس والنيجر لا تهتمان بالملف، حيث قامت بلاده وتونس والنيجر بمنح مساحة أيضا لكليهما.
وتحيل تصريحات مسؤول البعثة الجنوب أفريقية في الأمم المتحدة على الانقسام الجلي وسعي كل طرف لحماية مصالحه بخصوص القضايا المناقشة على مستوى المجلس، وذلك بتسجيل حضوره في ملفات وغيابه عن أخرى في سياق البحت عن إمكانية تمرير ما يمكن تمريره، وهو الأمر الذي لطالما فشلت فيه جنوب أفريقيا فيما يتعلق بنزاع الصحراء بالنظر لعضويتها غير الدائمة، وعدم إستلهام أي من الأعضاء الخمس الدائمين لموقف حاد اتجاه نزاع الصحراء.
