الوالي الزاز كود العيون ////
عقد مجلس الأمن الدولي، عصر اليوم الجمعة، جلسة عن بُعد ناقش فيها العلاقات الثنائية التي تجمع الأمم المتحدة بمجلس الأمن الدولي.
وحضر الإجتماع المجرى بتقنية الفيديو المباشر الأمين العام للأمم المتحدة، والأعضاء الخمس الدائمين بمجلس الأمن، ثم الأعضاء العشر غير الدائمون فيه، ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، موسى فقي، ورئيس الإتحاد الأفريقي حاليا رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، حيث بحث المجتمعون سبل التعاون بين المنظمتين في سبيل تحقيق الأمن والإستقرار بالقارة الأفريقية والجهود المبذولة لذلك، وكذا مواجهة جائحة كورونا، والقضايا المتعلقة بالتنمية والشباب والنساء غيرها.
وخلال كلمة له في الإجتماع، تغاضى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطوتيو كَوتيريس، عن التعاطي لملف الصحراء ومستجداته الميدانية بعد انسحاب جبهة البوليساريو من إتفاق وقف إطلاق النار، وتلويحها بإشعال فتيل حرب في المنطقة، مكتفيا بالتطرق لمسائل من قبيل ليبيا والصومال وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، ما شكل صدمة لجبهة البوليساريو التي تحاول لفت الأنتباه للنزاع وتسويق المغالطات بخصوصه، والزج بالإتحاد الأفريقي فيه.
ويندرج تغاضي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، عن التعاطي مع التصعيد بالصحراء في سياق إلتزامه بحصرية رعاية الملف من طرف الأمم المتحدة فقط دون غيرها من المنظمات كالإتحاد الأفريقي، وذلك نقيض ما تروج له جبهة البوليساريو والجزائر اللتان تسوقان لكون الإتحاد الأفريقي مسؤولا عن الملف، وهو الأمر الذي وُضع له حد في قمة انواكشوط الأفريقية التي جددت التأكيد على حصرية الرعاية الأممية للقضية المتعثرة.