محمد سقراط – كود//

المغرب ماخاصوش قانون لي ينظم الرقاة الشرعيين وإنما خاصو قانون لي ينظم النيك فهاد البلاد، حيت الموشكيل ماشي فالرقاة الشرعيين هادوك غير نصابة لقاو بنادم كانبو وراه مدبرين معاه طرف ديال الخبز، وبحالهم كاينين فكاع العالم وكاع الديانات، ومعندهم علاقة بتخلف الدول أو تقدمها، وإنما الإنسان محتاج بحال داكشي لحد الآن وصافي، راه حتى فدول متقدمة بحال كوريا مثلا راه الناس كيمشيو عند الشامان يقرا عليهم ويداويهم ويشوف مستقبلهم، أما ميريكان كاين لي نكح قرى كاملة بإسم الدين وهادشي ديال الخزعبلات.

الموشكيل الحقيقي هو فممارسة الجنس لي مجرمة فالمغرب قانونا وعرفا ومجتمعا، ولي كتخلي المغاربة يديرو شي طرق سريالية باش يقدرو يحرثو الفول، هادشي هو لي كيخلي بنت تكذب على عائلتها وتظاهر بلي فيها جن وخاصها تمشي عند فقيه أو راقي يقرى عليها، وهي فالأصل غير ناقصة تكربيل وخاصها لي يكربلها وهو لي غادا عندو، وحتى الى مكانش راقي كان غادي يكون مول جافيل ولا مول الحانوت ولا الجار ولا فقيه الجامع أو المؤذن، ولا الكزار( كاينة رواية مغربية ديال كزار فمراكش كيعاود على التكربيل مع الكليانات سميتها يوميات متعلم جزار)، وكذلك بالنسبة للذكر لي كتخليه على أهبة الإستعداد للإنقضاض على الفريسة فأي فرصة وأي سن وشكل ولون، وإلى كانو ليوم الرقاة قايمين بالواجب لحل هاد الخصاص بتوفير براتيش شرعية للتكربيل بموافقة الوالدين والأهل والأقارب .

راه فكل القطاعات وعلى جميع المستويات هادشي لي واقع ناس حالين براتش لممارسة الجنس هربا من القانون، براتش فالإدارات فالسبيطارات فمقرات الجرائد، فوق الكنبات تحت المكاتب جنب البلاكارات، فالحدائق العامة، فأبواب العمارات، وكل مرة شكون كيتفضح ويحصل، راه غير مثلا راقي بركان كون كنا فمجتمع متحرر واش كانت ديك البوكوصة الزعرة لي بنات فالفيديوات معاه تحتاج أنها تتذرع بالرقية الشرعية باش تمشي تمارس الجنس مع واحد عاجبها، طبعا لا، ولكن حيت حنا فبلاد الشقاق والنفاق فراه خاص غطاء لإشباع غريزة طبيعية وتلبية حق إنساني، هاعلاش راه خاص تحرير ممارسة الجنس ممن سلطة الدولة والمجتمع وتولي شأن فردي خاص بمولاه، أما محد المجتمع كيتدخل فالفرد بحماية من الدولة وسلطة من قانونها لي كيعاقب على ممارسة الجنس خارج أطار الزواج ولي كيمنع جوج مواطنين راشدين أنهم يباتو فأوطيل بلا عقد ديال الزواج، محد هاد الظروف كاينة فراه كل مرة غادي نسمعو فضيحة على هاد الشكل وكل مرة غادي تبان مهن وتنتاشر على ود هادشي.