كود الرباط//

المغرب غادي ف اتجاه يدير الوساطة من جديد بين اسرائيل وفلسطين، باش يرجع الهدوء بين الطرفين وكذا تسويات الملفات، لكن شخصية ناصر بوريطة، لا تسمح بالقيام بهذا الدور ولا يمتلك خيوط اللعبة نظرا لحساسية ملف الصراع العربي الاسرائيلي.

مصدر دبلوماسي قال لـ”كود” بأن ناصر بوريطة لا يملك تكوينا سياسيا ودبلوماسيا لي كيسمح ليه يلعب هاد الدور”، مضيفا :”هذا دور حساس نظرا إلى كون مكونات الشعب المغربي كتشوف بلي اسرائيل مخاصش التطبيع معها”.

وأوضح ذات المصدر أن “هذه الأدوار صعيب يقوم بها سياسي وخلي عليك واحد بعيد على السياسة”.

وهادشي بلا منذكرو بأن هناك سوء تفاهم بين بوريطة ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وبأنه “لا تكفي السخرية والضحك مع الصحافيين لمعالجة اشكالات كبيرة ف الشرق الأوسط”.

كاين مشكل كبير ديال صفقة القرن، هنا المغرب غايرجع يولي وسيط بين فلسطين واسرائيل، حسب مصدر دبلوماسي، لكن بمنطق :”المغرب معمرو يخوي بالفلسطينين وف نفس الوقت محط ثقة اسرائيل”، المغرب دار الادوار ف تاريخ خصوصا مع فاش توسط بين انور السادات واسرائيل ف 1981.

دبا المغرب ديما كيدير الوساطات وكيرفض التدخل ف الشؤون الداخلية، لكن بوريطة لا يحظى بثقة الأغلبية الحكومية، فقط داك الاحترام نظرا لأن مسائل الشؤون الخارجية مجال مخصص للملك وماشي بوريطة لي كيقرر فيه.

صحيح أن الاشكالات لي ف الشرق انتقلات لشمال افريقيا خصوصا بليبيا والمحاولات ديال الامارات ف الجزائر والسودان، من غير الاشكالات ديال الحرب بين محور السعودية الامارات / قطر تركيا، وكذا الصراع ف اليمن بين الشيعة والسنة.

فعلا الاستراتيجية لي داير المغرب ناجحة، والحياد من أزمة قطر والسعودية ناجح، لكن البروفيل ديال بوريطة ماشي صالح لهاد الأدوار الكبيرة.