محمد سقراط-كود///
الظاهرة لي واقعة عليها المنافسة حاليا هي تنظيم العراسات ديال كوبلات مفحالهومش، بدات القضية مع أكش وان ودابا شملات حتى كوبلات خريين لي يستاهلوا المساعدة والبعض منهم قصصهم ملهمة وفيها الصبر والكفاح والحب، ومزيان هاد الناس يتعاونو فحياتهم ويديرو مستقبلهم، ولكن فنفس الوقت هادشي كيشجع على ثقافة التسول والإتكالية، وفي عوض يناضلو المغاربة من أجل تكافل مؤسساتي وخدمات إجتماعية كتقدمها الدولة للمواطنين ديالها، ولاو المغاربة عايشين بحال الى الدولة مكايناش وكالسين غير كيطلبو لبعضياتهم المساعدة، سواء كانو يستحقوها أو لا.
وفنفس الوقت هاد المغاربة نيت كي كيقدموا مساعدات للناس ويصوروها بالكاميرات ويفوحوا على بعضياتهم بيها، هوما نيت الى عرض شي شاب شي مشروع فشي موقع وطلب تمويل تشاركي مثلا حتى واحد ماغادي يعتقو بدرهم واخا يكون المشروع عندو أمل فالنجاح، المغاربة يساعدوك فحالة وحدة هي الى كانو ضامنين أنك ديما غادي تبقى قل منهم وعمرك تفوتهم لذا مساعداتهم أصلا خبزية، غادي تلقى واحد كيشري الحوالة ويفرقهم فالعيد لكبير ولكن فنفس الوقت ماغاديش يفكر أنه يساعد شي طفل ذكي فالتمدرس( طفل مكلخ راه غير ضاياع ديال الفلوس)أو يعاون على بناء مدرسة فشي بلاصة نائية أو أي نوع من المساعدة لي عندها نتائج على الأمد البعيد.
مزيان نشوفو المغاربة كيساعدو بعضياتهم ويتكافلو بيناتهم، ولكن هادشي لي ولينا كنشوفو مؤخرا فاليوتوب راه غير إستغلال لمعاناة دوك الناس من أجل تلميع صورة البعض، حقا فهاد الصفقة كولشي رابح، ولكن لي خاسر هو المجتمع لي كتفشى فيه هاد الثقافة ديال الإتكالية والطليب فالفايسبوك، حقا كاين حالات خاصها مساعدة وتستحقها، وفنفس الوقت كاين حالات ماخاصها تاخير ولكن كتقلب كيفاش تولي مثيرة للشفقة ديال المغاربة باش يتعاطفو معاها ويساعدوها، ووسط هادشي ظهرو بزاف ديال النصابة لي كيجمعو الفلوس من عند الناس من أجل المساعدة وكيطبو فيهم وعايشين غير من هادشي.
