وكالات//
اتّهمت مجموعة من منتجي مقاطع الفيديو المنتمين إلى مجتمع الميم، “يوتيوب” بالتمييز ضدّهم وقمع محتواهم وتقييد قدرتهم على بيع الإعلانات وتقليل مشتركيهم، وفقاً لدعوى رُفعت ضدّ الموقع والشركة الأمّ “غوغل”.
وتتهم الدعوى، موقع الفيديو الأكبر في العالم، مع ما يقرب من ملياري مشاهد شهرياً، بأنّه يفرض سياساته بشكلٍ غير متساوٍ ويسمح لصانعي المحتوى الذين يملكون جماهير أكبر، بأن يكونوا معادين للمثليين والمثليات والفئات الأخرى.
LGBT content creators sue YouTube, accuse site of suppressing their videos and limiting advertising ability https://t.co/UGtEhfEuje
— Post Technology (@PostTech) August 14, 2019
وقال محامي المدّعين بيتر أوبستلر، إنّ التمييز المزعوم في الدعوى “مضمن في نموذج الأعمال على موقع يوتيوب”، مضيفاً أنّه “من خلال التحكم في حوالى 95% من محتوى الفيديو في العالم، يتمتع يوتيوب وغوغل بسلطة لا مثيل لها في تطبيق سياسات المحتوى القائمة على وجهات نظر تسمح لهم باختيار الفائزين والخاسرين”، حسبما نقلت “واشنطن بوست”.