الوالي الزاز كود العيون ////
تماشت كل من الليسوتو وفنزويلا مع تصور جبهة البوليساريو والجزائر من قضية الصحراء، خلال إنعقاد مناقسات اللجنة الرابعة للجمعية العامة في دورتها الخامسة والسبعين.
ووصفت الليسوتو العضو في منظمة “سادك” التي تقودها جنوب إفريقيا، الصحراء بكونها “المستعمرة الوحيدة في القارة الأفريقية”، معربة عن دعمها لجبهة البوليساريو ومبدأ “تقرير المصير والاستقلال” على حد زعمها.
وأعربت الليسوتو عن قلقها إزاء بطء وتيرة التقدم في ما وصفته ب “استعمار الصحراء الغربية” مطالبة باحترام حقوق الإنسان في الصحراء، داعية لتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة.
وقالت الليسوتو في مداخلتها أن غياب المبعوث الشخصي لم يعد له ما يبرره ويعطل التقدم نحو ما أسمته ب “تقرير المصير في الصحراء الغربية”، معربة عن خيبة أملها من “عدم إجراء استفتاء تقرير المصير ويبدو أن مجلس الأمن متردد في استخدام جميع الأدوات الحيوية المتاحة له لضمان امتثال جميع الأطراف المعنية لخطة السلام”، مكررة دعوتها
ومن جانبها سارت فنزويلا على درب الليسوتو عندما أعربت عن تأييدها ل “تقرير المصير للصحراء الغربية” في إطار القرارات التي أقرتها الأمم المتحدة، مؤكدة دعمها للجهود الدولية التي تدعمها الأمم المتحدة والأمين العام في البحث عن حل سلمي وعادل ودائم لقضية الصحراء الغربية وفقا لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة.
وعبرت فنزويلا في سياق معاداتها للوخدة الترابية للمملكة عن أملها تعيين مبعوث شخصي للصحراء الغربية، مطالبة الطرفين بإجراء مفاوضات مباشرة وفقًا للقرارات ذات الصلة.
