وزير خارجية ايران: هجوم اسرائيل لعبة اطفال ولن نرد عليه لان مصالحنا لم تتضرّر
أنس العمري ـ كود//
الكمامة رجعات تغطي وجوه مغاربة فمواجهة (كورونا). فمع عودة حالات الإصابة اليومية إلى الارتفاع فوق حاجز الألف حالة يوميا، استأنفت فئات عديدة التقيد بتدابير احترازية من تلك المعتمدة في مكافحة الجائحة، وفي مقدمتها ارتداء الكمامة.
وكان ذلك إما اختياريا أو إلزاميا، إذ فيما قرر العديدين طوعا وضع هذه الأداة الواقية خلال تواجدهم في الفضاءات المزدحمة وكذا خلال تنقلهم عبر وسائل النقل العمومية، فرض هذا الإجراء الوقائي على شريحة أخرى.
ويتعلق الأمر بمستخدمين بمؤسسات، كما هو الشأن بالنسبة لبعضها بالبيضاء، حيث جرت دعوتهم، في توجيه عمم عليه، نهاية الأسبوع، إلى الالتزام بارتداء الكمامة أثناء فترة العمل، وذلك ابتداء من غد الاثنين.
ومقابل هذا التطور المقلق، تجددت المخاوف من العودة إلى اعتماد تدابير وقائية حاجزية، وذلك لوقف تفشي “كورونا” في ظل وتيرة انتشاره السريعة هذه الأيام.
ورغم أن هذا السيناريو يبقى مستبعدا في نظر الكثيرين، إلا أنه مستحضر بقوة في الأذهان مع الاستعداد لانطلاق موسم الاصطياف، وكذا قرب عيد الأضحى، الذي كان شهد، السنة الماضية، تفجر موجة “دلتا”.
وتتميز الوضعية الوبائية الراهنة بانتقال انتشار الفيروس من المستوى “الأخضر الضعيف” إلى المستوى “البرتقالي المتوسط”، خاصة بالمدن الكبرى.
ونتيجة لذلك، جددت وزارة الصحة الدعوة بكافة المواطنين إلى العودة لارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة، مهيبة بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.