كود الرباط//

أعلن الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة محمد غزالي، من لشبونة، أن المغرب يتقدم بثبات نحو الانتقال الطاقي والتنوع الكهربائي، عبر تنمية الطاقات المتجددة.

وقال غزالي في مداخلة خلال جلسة خصصت للمغرب حول موضوع “النموذج الطاقي المغربي”، في إطار المنتدى الإفريقي ال21 للطاقة الذي جمع مسؤولين حكوميين من المستوى الرفيع ومقاولات خاصة إفريقية و أوروبية مشهورة يوم الأربعاء الماضي، ان المغرب لا يريد أن يقتصر فقط على دور مستهلك التكنولوجيات في هذا المجال.

وأشار غزال إلى أن سياسة الاندماج هذه بدأت تعطي ثمارها، مشيرا في هذا السياق الى مصنع صناعة لوحات الطاقة الريحية الذي رأى النور ، والموجه سواء للسوق المحلية أو للتصدير باستثمار يقدر بـ 100 مليون أورو بطاقة إنتاج سنوية تعادل 1000 ميغاوات.

وأردف أنه من هذا المنطلق، تعمل المملكة المغربية على تعزيز روابطها الكهربائية مع البرتغال (1000 ميغاوات) وإسبانيا (700 ميغاوات) وموريتانيا التي يجري التفكير بخصوصها.

يشار إلى أن المغرب وقع يوم 19 دجنبر 2018 ببروكسيل الإعلان المشترك لفتح سوق الطاقات المتجددة بين البلدان الشريكة في هذا المشروع ، ويتعلق الأمر بالبرتغال وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، وذلك بهدف رفع حجم مبادلات الطاقات المتجددة من خلال دمج سوق الكهرباء في البلدان الخمسة الموقعة.

وأكد غزالي أن دعم البحث والابتكار في مجال الطاقات المتجددة يشكل عنصرا أساسيا من أجل التوصل لحلول جديدة من أجل تكامل أفضل للطاقات المتجددة ومواكبة الاستراتيجية الطاقية الوطنية.