خبير صبليوني لجورنال “أ. ب. ث”: المغرب دولة ذات سيادة وقادرة تدير مناورات بحرية فين ما بغات من مياهها الإقليمية والوقت اللي يناسبها بلا إذن شي طرف خارجي
عفراء علوي محمدي- كود//
واقيلا ولفنا نشوفو بناتنا مغلفات فالشراوط، فالبرد والشتا والصهد والعجاج، الشراوط اللي كيخنقوهم ومكيخليوهمش يلعبو ويفروحو بحال جميع البنات اللي فلاج ديالهم، ولفنا نشوفو الآباء كيفرضو على بناتهم فسن صغيرة لباس مافاهمين عليه والو، وكيوهموهم من هذيك السن الصغير أنهم عورة وفتنة وخصهم يتغطاو، ويدخلو ليهم شي مضامين دينية صحة لدماغهم فالوقت اللي هوما باقيين ما حلو عينيهم على الحياة وباغيين عاد يكتاشفوها.
مدرسة “دون بوسكر” فالقنيطرة من ديما كتطبق القانون الداخلي ديالها، اللي كيمنع منعا كليا “ارتداء غطاء الرأس لكل من التلميذ أو التلميذة داخل المؤسسة”، وهو الشيء اللي خلاها ترفض، الاربعاء اللي فات، ولوج تلميذة سميتها “سندس” بسبب هذ اللباس.
لكن عوض الواليدين ما يفهمو ويوعاو بعد هذ الواقعة أن تلبيس البنت الصغيرة والتلميذة اللي غادا للمدرسة (وماشي الجامع) لباس بحال هذا حاجة غير سوية وغير عادلة، واستغلال لطفولتها ولكونها قاصر من أجل إقناعها بتوب غير كيقيدها ويحرمها من طفولتها، ناضو يحيحو على إدارة المؤسسة، وجابو ليها الموفوض القضائي باش يدير معاينة على هذشي اللي وقع، بحالا كانت أول بنت ولا آخر بنت اللي تمنع عليها الحجاب داخل المؤسسات التعليمية.
بعض المتخلفين، بالسبان وتخسار الهضرة بحال عادتهم، كيتداولو الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير على أساس المدرسة اللي غالطة، لكن ماشافوش أو واقيلا مافاهمينش أن هذ النوعية من اللباس غيخلي البنت تشوف بأنه امرأة ناضجة مثيرة لشهوة الرجال، ويزيد يكرس البيدوفيليا اللي مهما سكتنا عليها كتبقى كاينة ومستفحلة فمجتمعاتنا النامية، فالوقت اللي هي مجرد طفلة بعيد عليها هذشي كل البعد، وباقية باغة تلعب وتكتشف الحياة، ومايمكن تقرر فارتداءها لهذ اللباس من عدمو حتى تولي تميز بين الصح والخطأ وتتجاوز سن الرشد.