محمد سقراط-كود///

واحد النهار في الصويرة فدوك المحلات الصغار ديال الحوت جنب المرصى، كانو حدايا مجموعة ديال السياح الصبليون وملي عيطو على الماكلة طلبو حتى بيرة يدوزو بيها، وطبعا بمشهد موحال غادي يبقى حتى في السعودية قاليهم السرباي كاينة غير مونادا، أصلا أول حاجة كنفكر فيها ملي كنتقدى داك الحوت طري ولذيذ وكيفاش كيقادوه مزيان تما هي تدوزو بشي بيرة أو كاس باش تهضم وترتاح وتحس براسك ماخاصك حتى خير، هادشي راه كيسافرو عليه المغاربة بمئات الالاف لصبلبيون والتشيك فين يمكن ليهم يشربو بيرة في أي طيراس وفين يقدرو العيالات يلبسو شنو مابغاو ويكلسو فين مابغاو بلا الأخطار ديال الشارع المغربي، حاليا الدول السياحية كلها دايرة عروض للشباب والشياب فين يجيو يشربو ويدورو ويرعبدو ويفوجو على راسهم، إلا هاد االبلاد السعيدة آجي تشوف الشمس حرفية صيك وهادشي لي عطا الله.

هنا في هاد البلاد السعيدة البلايص لي كتسربى فيهم الطاسة العمال ديالهم كاع مستافدو من تعويضات وزارة السياحة، بحال الى موصومين بعار المهنة والدولة متعوضش الكابريات والبيران وليبواط واش بدعوى أنهم غير سياحيين أو بدعوى انهم اصلا كيشدو في رمضان ولكن عموما، راه الطاسة وبلايصها هي المتنفس ديال شريحة كبيرة ديال المغاربة ، ودابا تزاد عليهم شباب كثير كيمثل طبقة وسطى مهمة باغي ينشط ويطاسي ويفوج، وباغي يتعشى في بلايص زوينين ويتذوق مشروبات متنوعة، بحالو بحال أي جون ديناميك في أي بقعة في العالم من غير الدول الإسلامية المتشددة، أما حتى الخليج راه غادي يضرب علينا الدولة وحنا غادي نبقاو حاضلين في الفكر لي صدر لينا.

المغرب غادي مزيان هادشي واضح وباين للعالم وحتى شي عدمي مايقدر ينكر هادشي، ولكن كاين قوانين باقا كتعرقل هاد النهضة المغربية ومنها تجريم الطاسة وعدم توفرها في أي بلاصة، مما كيحرم شريحة كبيرة من المغاربة ومن السياح المستقبليين في أنهم بصح يستمتعوا بالجو والجمال ديال هاد البلاد، راه دول أخرى كتنافسنا سياحيا غير بتوفر الطاسة والمعقول وقلة النصابة والشفارة والثمن الواضح والمعروف ديال أي حاجة، وهاد الفترة ديال كورونا راه فرصة فين الدولة يضربها الفكد من هاد الناحية، راه لا يعقل أن الضرائب على الطاسة حلال ويشربو المغاربة والأجانب في خاطرهم في أي بلاصة حرام.