واش اسرائيل ردات على ايران؟. مسؤولوها اكدو هاد الشي لصحف امريكية واعلام الملالي هدر على تصدي الهجوم ولكن لا تأكيد رسمي
أنس العمري ـ كود//
العنف ف «الحجر الصحي» فتزايد. فبعد واقعة فاس الصادمة، والتي كان بطلها زوج اعتدى بشاقور على شريكة حياته محاولا قتلها قبل أن يقدم على الانتحار شنقا، عاشت الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، حادثا مروعا تمثل في احتجاز شخص لابنه القاصر، وتعريضه للضرب والجرح بواسطة أداة راضة، والإيذاء العمدي باستعمال مادة حارقة.
وفي التفاصيل، توصلت مصالح الأمن بإشعار حول شبهة استعمال المشتبه فيه، البالغ من العمر 47 سنة، لأعمال التعذيب في حق ابنه القاصر البالغ من العمر 15 سنة، وهو ما استدعى، حسب أكدته المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، التدخل فورا لعناصر دائرة شرطة «المسيرة» بمنطقة آنفا، وضبط الأب في حالة تلبس بتكبيل ابنه بواسطة سلسلة حديدية داخل مسكن العائلة، وتعريضه لحروق من الدرجة الثانية في بعض أنحاء جسده، والضرب والجرح بواسطة أداة راضة، فضلا عن حلاقة جزء من شعر رأسه.
وحسب المصدر ذاته، فإن الطفل الضحية أسعف ونقل إلى المستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي العلاجات والاسعافات الضرورية، بينما جرى حجز المعدات المستعملة في تكبيل القاصر وتعريضه للعنف والإيذاء العمدي.
وذكر المصدر أن الأب المشتبه فيه احتفظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، لتحديد دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والكشف عن جميع ظروف وملابسات اقترافها.