الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]

هاجم وزير الاتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، المملكة المغربية متهما إياها بإستخدام عملاء للنيل من الجزائر، وذلك في سياق تبريرات النظام العسكري الجزائري لسقطاته الدبلوماسية والإقتصادية والحقوقية، وحتى الطبية المرتبطة بلقاح كورونا أمام المملكة المغربية.

وعلق الناطق الرسمي بإسم الحكومة الجزائرية فشل نظام بلاده العسكري على شماعة المغرب، تجسيد لعقيدة الحقد الدفين والكراهية المستمرة لهذا النظام، عندما إتهم المغرب بقيادة حملة على ميتوى منصات التواصل الإجتماعي لمهاحمة الجزائر، موردا أنه “جند العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر ونعلم جيدا مصدر تواجدهم من خلال ما تتيحه لنا التكنولوجيا العصرية”، حسب ما صرح به لجريدة المساء الجزائرية.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائري، عمار بلحيمر، تماهيا ومقاربة تنويم الشعب الجزائري، أنه من الواضح أن ما يقوم به المغرب “عمل ممنهج ومنسق”، مثنيا على “شياتة” العسكر من إعلام جزائري، مضيفا أنه يقوم بعمل يؤثر في الرأي العام المغربي، قائلا “وهي باعتقادي أفضل طريقة للرد، خاصة وأن إعلاميين مغاربة معروفين اعترفوا بضعف الآلة الدعائية المغربية أمام ما يقدمه الإعلام الجزائري”.

هاد المسؤولين الجزائريين مراض وعندهم فوبيا سميتها المغرب، خلاو شؤونهم الداخلية ومشاكلهم ومقابلين المغرب و ملف الصحرا، لدرجة أصبح العسكر حاكم لبلاد وكيدير شؤونها والمسؤولين متفرغين يهجمو على المغرب، واللي بغا الرضا خاصو يسجل موقف ضدنا.