مصر عايشين فالقرون الوسطى كثر منا.. النيابة العامة ديالهم شدات بلوكَوز مشهورة بسباب فيديوهات “خادشة للحياء”
عفراء علوي محمدي- كود//
مع القهرة اللي كيعيشوها “ليسيليباتير”، وحتى اللي مصاحبين وماساكنينش مع الشركاء ديالهم فهذ الفترة ديال الحجر الصحي، بالإضافة للقوانين اللي كتجرم عموما العلاقات الرضائية بين الأشخاص الراشدين صوا فهذ الفترة أو بدونها، “الفيسبوك” ومواقع التواصل الاجتماعي ولات فضاء كتعبر فيها هذ الفئة على معاناتها، ومن قلب هذ المعاناة ظهرات “تنسيقية النساء العازبات” بمبادرة من الناشطة الحقوقية، سعاد بومريام.
بومريام حكات ل”كود” على الفكرة كيفاش جاتها باش تدير هذ التنسيقية، اللي ماكتستهدفش العازبات فقط، بل جميع الزوافرية من الجنسين، كتقول “هذي مبادرة فردية، كانت فاللول مجرد ضحك وساركازم، لكن من بعد انتشار البلاغات التنديدية اللي درنا بسرعة كبيرة وفظرف وجيز، المبادرة لقات ترحيب من طرف العزاب من جميع الفئات العمرية، وبانو ناس كثار كيعانيو بالصح فهذ الحجر الصحي، ومالقاو صبر”.
وقالت بومريام أن تمديد الحجر الصحي خلا الزوافرية يعياو ويفقدو الأمل كثر، حيت كيتعتبرو من الفئات اللي تضررو بزاف مع هذ الجايحة، “وفظل تجريم العلاقات الرضائية عموما، والحجر ملفوق وحالة الطوارئ الصحية، الزوافرية تخنقو مزيان”، على حد تعبيرها.
وراسلات التنسيقية رئيس الحكومة باش تعلمو بالمعاناة ديال هذ الفئة، ورفع الضرر عنها من خلال الاستجابة لمجموعة من المطالب، أهمها إزالة القوانين الجنائية اللي كتجرم العلاقات الرضائية بين الأفراد، وتوفير الظروف اللازمة لممارسة الجنس، والإقرار بأن البرتوش حق للجميع، وتعويض عاملات الجنس اللي مالقاو فين يخدمو من بعد إغلاق البيرات والديسكوات ولوطيلات، حيت شحال من عاملة جنسية هازة عائلتها او كاتصرف عليهم بذاك العمل، ودابا مصدر الرزق الوحيد لها تقطع، بالإضافة لضمان الحق فالصخة الجنسية والإنجابية.
وزادت: “خاص الحكومة تقوم بمراجعة القوانين اللي اكل عليها الذهر وشرب، تفتح الفنادق فوجه الاشخاص لي مصاحبين بدون شرط وجود عقد زواج، ولا تسمح لهم بالمساكنة في منزل واحد بلا مايقرقب عليهم المخزن وتعطاهم حريتهم الجنسية ماتبقاش الدولة فارضة هذا رقابة ديالها على ناس لي هما واعين كل الوعي باش كايديرو”.