كود الرباط//

نددت جماعة العدل والاحسان، بما سمته بـ”الهجمة المخزنية الجديدة التي استهدفت بيوت أعضاء الجماعة”، مؤكدة أنها “تتعرض باستمرار للتضييق من قبل السلطات المغربية”.

وقال بيان صادر عن مجلس شورى جماعة “العدل والإحسان” (جماعة معارضة)، المنقعد يومي السبت والأحد 09-10 مارس 2019، إن “هناك استمرار الفشل العام للحاكمين في التعاطي الجاد مع المطالب الشعبية المشروعة وتحمل المسؤولية تجاهها من خلال تحقيق تنمية فعلية”.

أوضح البيان أنه تمت المصادقة “على مقترحات تعديلات في بنود بعض القوانين الداخلية” دون أن تحدد طبيعتها.

وجددت الجماعة رفضها لـ”سياسة الكيل بمكيالين التي تعتمدها الكثير من الأنظمة الغربية في تعاملها مع قضايا حقوق الانسان في العالم وخاصة في المجتمعات الإسلامية، ودعمها للأنظمة المستبدة وتسترها على جرائمها الفظيعة”.

ونددت الجماعة بـ”تزايد التطبيع مع اسرائيل، داعية النخب الفكرية والدعوية إلى “اليقظة والانتباه للمكر الخطير الذي يهدف إلى تمزيق الدول والمجتمعات الإسلامية وتفتيتها من خلال إثارة النعرات الطائفية والإثنية والمذهبية” وفق تعبيرها.