قانون جديد غادي ينقص الكماية فبريطانيا.. منع بيع الكَارو للدراري لعندهم قل من 15 عام
أنس العمري -كود //
الصرامة في تطبيق إلزامية “جواز التلقيح” لولوج الأماكن العامة بدات… وعملية التنزيل بحزم ينخرط فيها، بالدرجة الأولى، المؤسسات الكبيرة، التي فعلت هذا الشرط للسماح لموظفيها ومستخدميها، وحتى المرتفقين لولوجها.
فانطلاقا من أمس، عممت مجموعة من المؤسسات، وفق ما توفر ل”كَود” من معطيات، مذكرات داخلية على موظفيها كتأكد فيها على إجبارية التوفر على هذه الوثيقة الصحية لضمان دخولها أو اختيار العمل عن بعد، بالنسبة لمن تتيح له طبيعة عمله الاشتغال بهذا النظام، أو تحمله مسؤوليته في ما قد يصدر في حقه من قرارات.
وخلقت هذه المذكرات جو من الارتباك الكبير داخل هذه الفضاءات، إذ كانت وراء انتقال الجدل المثار في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع إلى داخل هذه المؤسسات، حيث فجر نقاشات حادة على السرعة في اعتماد هذه المقاربة الوقائية.
ويأتي هذا في وقت ما زال فيه أرباب المقاهي والمطاعم يتجنبون مطالبة الزبناء ب”جواز التلقيح” قبل السماح لهم باستقبالهم والاستفادة من الخدمات المقدمة، وذلك تجنبا للدخول معهم في مناوشات قد تتطور، كما حدث مع نادل بمقهى في مدينة الرباط، وهو الحادث الذي وثقه فيديو جرى تداوله على نطاق واسع في العالم الافتراضي.