كريم الصوفي – كود//
[email protected]

نظم أفراد الجالية المغربية المقيمين في إسبانيا مساء البارح الاثنين وقفة للمطالبة بالإفراج عن رئيس التنسيقية العامة لمغاربة اسبانيا مصطفى سنابي اللي معتقل منذ 16 مارس 2020 بتهمة الاتجار بالبشر.

وأكدت أسرة سنابي، أن رئيس التنسيقية العامة لمغاربة اسبانيا يواجه حالة تمييز بسبب أصله المغربي، لأن باقي المعتقلين على ذمة القضية، تم إطلاق سراحهم. وقال السنابي في رسالة موجهة للرأي العام الإسباني، أنه قضى أسابيع من الاعتقال التعسفي وبدأ يفقد الثقة في العدالة، كما عبر عن استغرابه من طبيعة الأسئلة التي طرحها عليه المحققين.

وتم اعتقال مصطفى الصنابي المعروف بنشاطه الجمعوي  بناءا على أمر قضائي بسبب اتهامات بالاتجار في البشر والاحتيال على مصالح الضمان الاجتماعي والتزوير في وثائق.وتسبب اعتقال الناشط الحقوقي المعروف بمدينة ألباصيطي الإسبانية والذي يدير مكتب اختصاصي في خدمات الهجرة و الجنسية بإسبانيا، في موجة استنكار من طرف أفراد الجالية بسبب الابقاء على اعتقاله منذ 16 مارس الماضي، واعتباره أجنبيا رغم إقامته باسبانيا منذ 33 عاما وحصوله على الجنسية الاسبانية منذ سنة 2005.

واتهم ناشطون مغاربة بإسبانيا قاضي الملف بالتمييز في حق  رئيس التنسيقية العامة لمغاربة اسبانيا، خاصة بعد إطلاق سراح متهمين أخرين من أصل مغربي في نفس الملف. واعتبر القاضي أن المتهم هو أجنبي يحمل الجنسية الإسبانية وتمت متابعته في حالة اعتقال احتياطيا لتجنب خطر فراره من العدالة، في الوقت الذي اعتبر الناشطون أن مصطفى الصنابي اسباني أصيل ويدفع ثمن جذوره المغربية.