يونس أفطيط – كود///

طرح موقع « مونكلوا » مقالا مطولا للكاتب أنطونيو رودريغيث عبارة عن تساؤل، عن السبب الذي يجعل الملك محمد السادس يحجم عن زيارة إسبانيا طيلة عشرين سنة من تربعه على العرش المغربي، في الوقت الذي قام ملوك إسبانيا بداية من خوان كارلوس وفيليبي، زيادة على جميع رؤساء الحكومات الاسبان، بزيارة المغرب دائما.

وقال الكاتب أن المرة الوحيدة التي طار فيها الملك إلى مدريد كانت في 11 مارس 2005، أي قبل 14 سنة كاملة، حيث جاءت زيارته مرافقة لزيارة العديد من قادة الدول الذين جاؤوا لحضور مراسم الذكرى السنوية الأولى لتفجيرات مدريد التي قضى فيها 192  شخصا نحبه بينهم مغاربة، مشيرا أن الملك بقي لبضعة ساعات فقط في مدريد قبل أن يطير إلى قلعته في فرنسا حيث قضى هناك عطلته.

وزاد رودريغيث، أن محمد السادس ظل في فندق « ريتز » الذي نزل به، ولم يحضر للعشاء الذي أعده خوان كارلوس للشخصيات المهمة التي حضرت مراسم الذكرى السنوية من شتى بقاع المعمور، مشيرا أنه أرسل رسالة لخوان كارلوس يمدح فيها فطنة الاسبان الذين يعيشون بصداقة مع مئات الالاف من المغاربة المقيمين بإسبانيا، مشيرا أن خنجر الارهاب أدمل جرحا مشتركا بين المغرب وإسبانيا، في إشارة إلى تفجيرات الدار البيضاء التي سبقت تفجيرات مدريد بسنة.

وأشار الكاتب أن رؤساء الحكومات، أثنار وثاباطيرو وراخوي، كانت أولى زيارتهم خارج إسبانيا للمغرب، ولم يخرج عن المألوف سوى سانشيز وذلك بسبب أجندة الملك محمد السادس، متساءلا عن السبب الذي يجعل ملك المغرب يحجم عن زيارة إسبانيا طيلة عشرين سنة من تربعه على العرش؟.