إسبانيا غادي تكون ضيف شرف مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة الشهر الجاي
كريم الصوفي – كود//
[email protected]
ذكرت تقارير إخبارية إسبانية، أن “لاكوارديا سيبيل” نفذت مؤخرا عملية أمنية سميتها “ڭرافيتي” واستهدفت شبكات التطرف الجهادي داخل السجون.
وأسفرت الحملة عن اعتقال متهين اثنين، أحدهما هو “محمد أكرير”، الذي قضى حكماً بالسجن لمدة عامين وشهرين بتهمة نشر مواد متطرفة على الإنترنت، والذي ظل تحت المراقبة منذ العام الماضي وازداد تطرفه خلال فترة سجنه.
أما الوقوف الثاني الذي اعتقله الحرس المدني فهو “كمال محمد إدريس”، عسكري سابق يحمل الجنسية الإسبانية ، ولا يزال محتجزا في سجن قرطبة، بسبب عقوبة سجنية مدتها ست سنوات لتورطه مع شبكة إرهابية، تم تفكيكها في مليلية من قبل الحرس المدني في عملية “جافير” في 2014.
وبدأت العملية في مارس 2018 في سجن بوتافويغوس (الجزيرة الخضراء) ، بعد أن نبه مسؤولو السجن، إلى انتشار رسوم تمجد تنظيم داعش على جدران مرافق السجن. وكشفت التحقيقات عن وجود “مجموعة منظمة من سجناء متطرفين يهدفون إلى تجنيد أتباع” بإشراف من “كمال محمد إدريس”.