كريم الصوفي – كود//
[email protected]

ذكرت يومية “الباييس” الاسبانية، أن مصالح الشرطة الوطنية نفذت الخميس الفايت عملية أمنية بسجن مورسيا 2، الواقع ببلدة كامبوس ديل ريو، أسفرت عن اعتقال سجين جهادي اعتقل في نونبر 2017، بسبب مسؤوليته عن نشر مواد دعائية على تطبيقات التراسل الفوري ومواقع التواصل الاجتماعي لفائدة التنظيم الارهابي.

وتأتي العملية الأخيرة، حسب “الباييس”، لتكشف عن ارتفاع وتيرة الاستقطاب الجهادي داخل السجون الأسبانية، حيث تم اعتقال ستة مشتبه بهم منذ دجنبر 2020. الموقوف الجديد ظل لمدة طويلة داخل السجن يعمل على استقطاب وتجنيد سجناء لفائدة تنظيم الدولة الارهابي وتلقين فكره المتطرف للسجناء الجدد.

وأشارت الجريدة الاسبانية، إلى أن 223 نزيلا بمختلف المؤسسات السجنية والاصلاحية بإسبانيا، تم توقيفهم بسبب تهم جهادية أو أصبحوا متطرفين بعد دخولهم إلى السجن لارتكابهم جرائم عامة.

ونفذت “لاگوارديا سيبيل” مؤخرا عملية أمنية سميتها “ڭرافيتي” واستهدفت شبكات التطرف الجهادي داخل السجون. وأسفرت الحملة عن اعتقال متهين اثنين، أحدهما هو  “محمد أكرير”، الذي قضى حكماً بالسجن لمدة عامين وشهرين بتهمة نشر مواد متطرفة على الإنترنت، والذي ظل تحت المراقبة منذ العام الماضي وازداد تطرفه خلال فترة سجنه.

أما الموقوف الثاني الذي اعتقله الحرس المدني فهو “كمال محمد إدريس”، عسكري سابق يحمل الجنسية الإسبانية ، ولا يزال محتجزا في سجن قرطبة، بسبب عقوبة سجنية مدتها ست سنوات لتورطه مع شبكة إرهابية، تم تفكيكها في مليلية من قبل الحرس المدني في عملية “جافير” في  2014.