محمد سقراط-كود///
كولشي عارف بلي رمضان في المغرب كتطغى عليه مظاهر التدين الموسمية لي ولات جزء من هاد الشعيرة الدينية، منها الصلاة والتراويح وقرائة القرآن والموظفات يمشيو للخدمة بالجلابة، والرجال يريحو في القهوة باللباس التقليدي المغربي، وواحد الروحانية كتنزل عامة على المغاربة من ورا المغرب ماشي قبلو، يعني راه شهل فين كيتغير سلوك المغاربة وكتولي مظاهر التدين طاغية كثر، المحلات طالقين القرآن النهار كامل، الكابريات كيديرو السهرات غير بالشيشة والريد بول، كيتحول إستهلاك المخدرات من الطاسة للحشيش والغبرة، الهدرة على الدين والله والبركة ورمضان والفساد كتكثر حتى هي، ومظاهر التوبة كتطغى على بزاف، ومنهم الشيخة الطراكس لي دارت برنامج ديني في يوتوب، حتى هي كتهدر في الدين وتفتي ودايرة مسابقة دينية.
وطبعا تهجموا عليها بزاف ديال المعلقين لانها في نظرهم تسيئ للدين، بينما الشيخة الطراكس هي أضخم تجسيد للحالة ديال التدين الزائف لي كيدخل فيه المسلم الشمال في افريقي في هاد الشهر الكريم، بحال الى سيدي ربي كاين غير في رمضان، هاد الشهر لي كنا ديما كندوزوه بالرواح كتطيح كل نهار بسباب القطعة، وفي نفس الوقت بالزحام الخيالي على الجوامع في التراويح، لي كيختفي غير كيدوز رمضان وكيبدى الزحام على بلايص خرى، الشيخة الطراكس كتجسد هاد السكيزوفرينية المغربية، شيخة طول العام فقيهة في رمضان، طبعا من حقها بل العكس هادشي خاص يتشجع كولشي ويديرو، باش مايبقاش الدين والهدرة فيه حكر على اللحايا والرقاة الشرعيين، والنصابة والسياسيين لي كيستغلو الدين وعاطين لراسهم بوحدهم الحق في أنهم يستخدموه كغسم تجاري خاص.
المغاربة ماكيبغيوش لي يوريهم وجههم في المراية وهادشي لي كتدير الشيخة الطراكس، على شنو الفرق بين هادوك لي كانوا كيسدو الشوارع في التراويح بالطوموبيلات واخا يكون الجامع جنب الدار، والمسابقة على الصفوف الأولى وعند نجوم التراويح، وباقي العام مكتجيش جبهتو للأرض، خلاها منانوك فواحد البرنامج كيديرو في الراديو، قاليك كتكون الموسيقى مطلوقة كيبدى الآذان كينوض شي حد يطفي الموسيقى حتى يكمل الاذان إحتراما ليه، هادشي زوين وفيه الإحترام، ولكن علاش مكنديروش فاش يكون يكذب شي حد أو يشفر أو يتحرش أو يضارب يسمع الآذان ويحبس إحتراما ليه، حاكرين غير على الموسيقى، هادشي لي بغاو يديرو هادوك لي كينتاقدو الشيخة الطراكس.