نقابة الصحافة زادت دروس أخرى على دروس “الهاكا” فقضية فبركة جريمة شفرة على المباشر.. كنبهو للانزلاقات الكثيرة لي كتوقع فعمل بعض الإذاعات الخاصة ويجب إعادة النظر فالقانون المنظم للقطاع السمعي البصري
سهام البارودي – كود//
ماما فاش كاتشوف عرام ديال السعاية فالزنقة كاتقول ليا بلي فوقتهم كانو المغاربة كايحشمو يسعاو ! كاتلقا بنادم ماعندوش و مقودة عليه و هاكاك مايخرجش يمد يديه لعباد الله ! و شحال هادي ماعقلتش فين قريت بلي فاش جات المجاعة للريف كانو رجال كايسدو الديور على راسهم و على عيالاتهم و ولادهم و كايموتو بالجوع ! كايموتو بالجوع باش مايخرجوش يسعاو و يذلو راسهم لشي حد.
اليوم و كيما تقدرو تشوفو السعاية ولات موضا! و خصوصا مع وسائل التواصل الاجتماعي كلشي ولا باغي لي “يتشعاون معاه” ! لاحظ معايا بلي السعاي لي كايستعمل مصطلح “تشعاون معايا” راه كايبغي يوصل ليك انه ديجا داير مجهود و عندو شي حاجة و خاصك غي نتا تتعاون معاه باش يكمل الباقي ! هوا فالحقيقة ماعندو تاخرية و عوال عليك نتا باش يعيش على ظهرك كي شي عالة !
مؤخرا ناضت ضجة بين إگنوان اكشوان و دوك لي دارو ليه العرس ! إيگشوان قالك بغا شقة الاحلام لي واعدوه بيها ! و بغا ماكينة د الصابون و ثلاجة و تلفزة !
هاي هاي هاي ! مابغيتيش شي ناموسية معاها ؟ و شي آيفون ايكس ببوشيطة فيها ودينات قنية ؟ و شي مانيكير بيديكير باش نفرحو ديك ليتيمة ؟
وا شوف بنادم وجهو شحال قاصح ! بنادم كايسعى بوجهو حمر بلا حشمة بلا حيا ! شاب بصحتو ! كتافو صح من كتاف الزحاف و شابة بصحتها ! لاخرج كل واحد فيهم يخدم و يضبر على راسو راه بجوج غايدخلو واحد الثلتالاف درهم هي القليلة ! أجرة جندي مليوح فشي قشلة فالزاگ و كايضرب فتامارا ! و هاكاك و خارجين كايسعاو ! و ماشي غير كايسعاو بل و كايخرجو عينيهم فحالا ديك الشقة كانو كايتومرو عليها !
الشقة راه الموظف المغربي البسيط كايضرب تامارا باش يديرها و كايشنق راسو فكريدي باش يديرها و كايعيش التقشف سنين باش يديرها و وواحد باغيها باردة ! علاش ؟ باش جاتك ؟ جبتي شي نوبل فالفيزياء ؟ شي ميدالية فالماراطون سيدني ؟ شي جائزة فعرب گوت تالنت ؟ ياك غا تصاطحتي مع كاميرا فالزنقة و تعاطفو معاك الناس دارو ليك عرس و دورو معاك ! ايوا گاع لي عطاوك ربح ! گاع لي صورتيها ربح حمد الله و شكرو عليها !
ضبر عليا نضبر عليك و عطيني و دور معايا و تعامل معايا و تعاون معايا ماهي الا عبارات كاتلخص الاتكالية لي ولات فعباد الله و لي بغاو كلشي بارد و بالزربة و بلا مايضربو عليه تامارا.