محمد سقراط-كود///
من بين أخطر الفيروسات لي كتنخر وتسوس اللإقتصاد الوطني هي السمسارة والتسمسير والعقلية ديال الجعبة والهمزة والباي، واحد ما هاز ما حاط ماسبق راس لمال ما داخل في خسارة، فقط كيعرف الربح وفي غالب الأحيان كثر حتى من مالين السلعة ومول راس المال، مثلا في قطاع السياحة السمسار راه كياخد معاك النص في راس المال والربح، بعتي بالف درهم كياخد هو خمسمية باردة الى معطيتيهش غادي يدي النصارة ديالو لمحال واحد آخر غادي يعطيه داكشي لي بغا، كذلك الأمر في الخضرة في الحوت في الكسيبة في السوق وحتى شي منتوجات لي كتبان بسيطة وحتى هي فيها الشناق، في الأسواق الأسبوعية مثلا كتلقى الشناقة والسمسارة كيتعرضو للناس في الطريق لي هاز شي خنشة يقلبوها ليه شنو عندو فيها واش يبغي يبيع، الى هازة شي فروج دغية يدورو بيها تلاتة ويشريوه من عندها باش بغاو، كتلقى السيد جايب خروف يبيعو ويتسوق بيه وعاطيينو الثمن طايح وواحد كيشد الفلوس ويخشيهم ليه في الجيب صحة ولاخر شانق على الخروف يديه يجرو، كريساج ماشي بيع وشرى، هادشي راه غير على مستوى بسيط البيض والدجاج والجلود أما على مستوى عالي الكريساج كتولي عندو طرق فنية أكثر.
كتبغي تكري غير دار مثلا دابا في عصر الأنترنيت بانو مواقع بحال افيتو ومبوب لي زعمة تلقى فيها مول الدار مباشرة أو مول السلعة ديريكت، وا والو أغلب الإعلانات لي محطوطين ديال السماسرية قليل فين كتلقى شي دار ديال مولاها وعامرين بالنصابة والسمايرية ولي كيتمعشو غير من يوريك الدار تدور معاه ماباغي لا يكري لا يبيع لا يشري هاز معاه السوارت وهادي هي طريقتو فاش كيتمعش، وملي تبغي تكري يقوليك خلاص السمسار قيمة شهر من لكرى، مابنى ماهز ماحط مادتر كريدي معندو دار مغامر بيها تقدر تخرب ليه أو الكاري مايبغيش يخرج، غير واقف ولاقا شي مع شي وخاصو شهر كامل ديال لكرى لي في الغالب الثلت ديال صالير الواحد، وطبعا ماغادي يخلص عليه ضريبة ماوالو فلوس باردة داخلة خارجة، نتا بغيتي تبيع تدير اعلان فشي موقع كيضلو يعيطو ليك غير السماسرية حتى يفرعو ليك راسك، وكي العادة نهار تبغي تبيع السوق طايح في الأرض والسلعة موجودة ونهار تبغي تشري السوق طالع والسلعة مفقودة.
السمسار مصاص دماء مهنة طفيلية مكتنتج حتى حاجة ومكتفيد البلاد بوالو بل العكس كتضرها وتهلكها وتخلي المواطن كزبون أو مستثمر يفقد الثقة في السوق والإدارة وأي بلاصة فيها سمسار، هاد المهنة خاصها تنقارض وتحاربها الدولة بكل ما أوتيت من قوة بحال كيف كتحارب الإرهاب، لأن التسمسير هو إرهاب في حق جيب المواطن وخزينة الدولة وإقتصاد البلاد، وهاد العقلية ديال خاصك السمسار باش تقضي أي حاجة خاصها تنقارض، بنادم عندو دعوة في المحكمة أول حاجة كيسول فيها واش كتعرف شي سمسار في المحكمة، واش كتعرف شي سمسار في الجماعة بغيت رخصة ديال البني، واش كتعرف شي سمسار قبالت المارشي بغيت كاميو خاوي، السمسار فأيتها حاجة بينما كاين الأنترنيت وشلا طرق باش تحارب هاد الظاهرة وتقضى عليها نهائيا.