الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]

أجرى ممثلو السلك الدبلوماسي المغربية المعتمد بدول العالم الذي إستهل زيارته لمدينة العيون، صبيحة يوم الأربعاء، سلسلة لقاءات مطولة مع مجموعة من المتدخلين بالمجالات السياسية والإقتصادية والحقوقية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء.

وإلتقى 22 سفيرا عينهم الملك محمد السادس بتاريخ الخامس والعشرين من يونيو الماضي، والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، بمقر دار الضيافة التابعة لولاية جهة العيون، حيث تحادث وإياهم حول حول ملف الصحراء ومستجداته والوضع السيو إقتصادي بالأقاليم الجنوبية للمملكة والجهود المبذولة لتحقيق طفرة إقتصادية بالمنطقة تضمن العيش الكريم للساكنة المحلية.

وفي ذات السياق عقد سفراء المملكة الآثنين وعشرين إجتماعات بمعية ممثلين عن جهة العيون الساقية الحمراء، حيث بُسطت أمامهم معطيات مستفيضة عن الأوراش التنموية بالجهة والإقلاع السوسيو إقتصادي فيها، وتركيز الأوراش على الإستثمار بشباب المنطقة وسعي المجلس الجهوي للإتساق وتطلعات الساكنة المحلية بشكل يكفل حقوقهم ويؤمن لهم العيش الكريم.

وعقب إجتماع السفراء مع ممثلي جهة العيون الساقية الحمراء، لقاء آخر مع ممثلي مندوبية الصيد البحري بجهة العيون الساقية الحمراء، حيث عرضوا أمام ممثلي السلك الدبلوماسي حزمة من الارقام والمعطيات والإستثمارات بالمنطقة، وأهم تداعيات البروتوكولات التجارية بين المغرب والإتحاد الأوروبي -شق الصيد البحري- على المنطقة وأهميتها للمساهمة في تنميتها.

وخصص الوفد الدبلوماسي الرفيع أيضا حيزا زمنيا للتعاطي للشق الحقوقي من ملف الصحراء، حيث عقد إجتماعا دام لثلاث ساعات بمعية اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون- السمارة وممثلي بعض المنظمات غير الحكومية، وذلك لتليسط الضوء على الجانب الحقوقي وآليات عمل تلك الهياكل ورصدها وتتبعها ومساهمتهما في تثبيت ثقافة حقوق الإنسان بالمنطقة، وخلاصات لقاءاتهم بمعية مسؤولين اوروبيين وأممين منهم المبعوث الشخصي المستقيل هورست كولر، وتجارب بعض العائدين إلى أرض الوطن بمخيمات تندوف، ومسائل الهجرة والجاليات الإفريقية القاطنة بجهة العيون الساقية الحمراء.