أنس العمري – كود //
الزيار فالحدود يفضح المزيد من عمليات تزوير شهادات “PCR”. فاليوم، تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار أكادير المسيرة من ضبط سائح فرنسي يبلغ من العمر 34 سنة، بعد الاشتباه في إدلائه بشهادة اختبار مزورة للكشف عن وباء “كوفيد-19”.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أدلى المشتبه فيه بنتيجة اختبار سلبي مزورة للكشف عن فيروس “كوفيد-19” أثناء إتمامه لإجراءات المراقبة الحدودية والصحية عند استعداده للسفر جوا نحو العاصمة الفرنسية باريس.
وقد تمت إحالة المواطن الأجنبي المشتبه فيه على فرقة الشرطة القضائية بمدينة إنزكَان المختصة مكانيا، من أجل إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتندرج هذه العملية في سياق تشديد المصالح الأمنية إجراءات المراقبة الحدودية بتنسيق مع المصالح الطبية والسلطات العمومية المختصة، وذلك لضمان التصدي لجرائم التزوير في الشواهد الصحية، وفي مقدمتها اختبارات الكشف عن عدوى “كوفيد-19” بما يضمن حماية الصحة العامة.
وتزامنت هذه العملية، مع توصل عناصر الأمن الوطني بميناء بين انصار بمدينة الناظور إلى ضبط 5 مواطنين مغاربة مقيمين بالخارج ينحدرون من أسرة واحدة، وهم أب وأم و3 من أبنائهما، وذلك للاشتباه في إدلائهم بشواهد اختبارات مزورة للكشف عن وباء “كوفيد-19”.
وحسب بلاغ للأمن الوطني، فقد ألقي القبض على المعنيين بالأمر متلبسين بالإدلاء باختبارات مزورة للكشف عن فيروس “كوفيد-19″، وذلك أثناء خضوعهم لإجراءات المراقبة الحدودية والصحية، تمهيدا للسفر على متن رحلة بحرية متوجهة إلى أحد الموانئ الفرنسية.
وقال البلاغ إنه تمت إحالة الموقوفين على فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور، باعتبارها الجهة الأمنية المختصة مكانيا، وذلك من أجل إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تهدد بشكل مباشر وخطير الأمن الصحي.