الأمير هشام العلوي عطا محاضرة فمعهد الدراسات السياسية فباريس على دور السياسة فالتقدم الاقتصادي فمنطقة الشرق الأوسط و دار مقارنة بين الانظمة ديال الخليج و ديال شمال افريقيا
الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
إستأثرت الأوضاع السياسية في الجزائر باهتمام الأوساط المحلية في الصحراء التي حرصت على متابعة أدق تفاصيلها عن كثب، عبر وسائل الإعلام الوطنية و الجزائرية والدولية ووسائل التواصل الإجتماعي، بحكم دورها الكبير بنزاع الصحراء، و إرتباط تلك التطورات الوثيق بمستجدات نزاع الصحراء الذي تنتظره مادة مستديرة ثانية في الشهر الجاري.
ولم تتلق الأوساط المحلية في الصحراء خبر عدم ترشح عبد العزيز بوتفليفة لولاية رئاسية خامسة بإستغراب، علما بأن الحديث كان قائما منذ بداية الحراك الشعبي الجزائري عن تراجع عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح وفسحه المجال أمام خيارات أخرى وليدة توافقات بين المؤسسة العسكرية الجزائرية واللوبي الفرنكفوني بالجزائر.
ويرى كثيرون في الصحراء ممن قابلتهم “كود”، أن الحراك الشعبي الجزائري نجح في تغيير الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لكنه لن يتمكن تغيير النظام القائم أو فلوله المسيطرة على مفاصل دولة الجزائر، مشيرين أن التغير في موقفها من نزاع الصحراء مرتبط بتغيير تلك الأفول الأخطبوطية، مستبعدين أن يكون لتغيير الرئيس الجزائري الحالي الجزائري أي إنعكاس على نزاع الصحراء.
وأضاف المتحدثون أن الإنعكاس الوحيد للحراك الجزائري ومستجدات الأوضاع في البلاد قد يؤثر بشكل جزئي فقط على نزاع الصحراء، أي فيما يخص إنعقاد الجولة الثانية من أشغال المائدة المستديرة المخصصة للنزاع بجنيف السويسرية هذا الشهر، وذلك من خلال تأخير موعدها في إنتظار مباشرة وزير الخارجية الجديد رمطان لعمامرة لمهامه بديلا للوزير الأسبق عبد القادر مساهل.
وفي ذات السياق تحدث الرأي العام المحلي مشددا أن لافرق في الأشخاص في إحالة على تعيين رمطان لعمامرة خلفا لعبد القادر مساهل، مؤكدين في معرض حديثهم أن إختلاف الشخوص لا يغير من موقف الجزائر بخصوص النزاع، كما لا يُلين من صلابته دعما لجبهة البوليساريو.