الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، في الندوة الصحافية التي تلت إنعقاد أشغال المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، حول الصحراء أبرز بعض الحقائق التي كانت موضوع جدال من لدن بعض الجهات.

وأضاف مصطفى الخلفي أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أشار لبعض التطورات الحاصلة ميدانيا، معتبرا التقرير حاسما، وجسد ثلاث معطيات مهمة، وذلك عندما إستحضر وجود خروقات لقرارات مجلس الأمن الدولي خاصة رقم 2440، والمتعلق بالامتناع عن تغيير الوضع القائم شرق الجدار الرملي، مبرزا أن التقرير الأممي حشر جبهة البوليساريو في زاوية انتهاك القرارات الأممية ذات الصلة.

وأفاد المتحدث أن ما يسمى ب”الأراضي المحررة” وهم وأكذوبة في ظل السيادة المغربية، موضحا أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية المنطقة شرق الجدار، وأن جبهة البوليساريو ليس لها أي حق في القام بأي إجراء، مؤكدا أن التقرير أكد التنمية التي يقودها الملك على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي أصبحت محطة إشادة وتقدير من لدن المنتظم الدولي.

وإسترسل المتحدث أن المعطى الثالث الهام، يتعلق بالمائدة المستديرة المنعقدة بجنيف التي شاركت فيها المملكة المغربية والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو على قدم المساواة، لافتا النظر للمبادرة الملكية نحو الجزائر والتي دعا بموجبها الملك محمد السادس لإنشاء آلية للحوار.

وأسس المتحدث من جانب آخر على مواصة المملكة المغربية مسيرتها في الدفاع عن قضيتها العادلة طبقا للآليات المقررة أمميا والتصدي لأية مغالطات قد يأتي بها الطرف الآخر.