واش ليوناردو ديكابريو خطب رسميا صاحبتو الجديدة؟ الصحافة دميريكان حاضياه
هشام أعناجي ـ كود الرباط//
قال تاج الدين الحسيني، الخبير في العلاقات الدولية والأستاذ الجامعي بجامعة الخامس بالرباط، لـ”كود” :”إن ما يحدث في الجزائر من احتجاجات ضد العهدة الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، سيكون له تأثير ايجابي على المغرب”.
وأوضح الحسيني في حديثه مع “كود” أن ” لأول مرة يكون هناك رفض من طرف فئات كثيرة من المجتمع الجزائري لنظام بوتفليقة وأي تغيير لهذا النظام سيكون في صالح المغرب”.
وبخصوص دور الجيش في الاحتجاجات، قال تاج الدين :” اليوم الجيش الجزائري يلتزم الصمت كما عهدناه لأن يشتغل دائما من وراء حجاب”، مضيفا :” أن الشروط التي فرضها بوتفليقة على نفسه في الرسالة التي بعثها الى الشعب دليل على فشله واستعماله لعبارة تغيير النظام فيها اعتراف بأن وقت رحيله قد حان”.
واضاف المتحدث :”ومن جهة ثانية الفترة التي تبقت له المحصورة في سنة متبوعة بانتخابات رئاسية جديدة، فيعني أن هناك نظرة لتغيير شامل ووضع دستور “، موضحا :”هذا التحول يسير في الاتجاه الصحيح، لأن أسوأ فترة للعلاقات المغربية الجزائرية منذ سنة 1994 كانت بسبب طريقة تدبير بوتفليقة لهذا العلاقة، فمنذ مجيئه والعلاقات توترت كثيرا”.
وحول سؤال “كود” بخصوص ما اذا كانت هذه الاحتجاجات التي انطلقت بكل من السودان والجزائر بمثابة موجة ثانية للربيع العربي، قال تاج الدين :” ليس بالضرورة وما يقع في الجزائر ارتدادات متأخرة حيث كان ممكن أن تأخد هذه الدولة نصيبها من الربيع العربي لكن تأخرت بفضل العشرية السوداء التي عاشت فيها الجزائر سنوات سوداء من اقتتال وارهاب الى ان جاء بوتفليقة بميثاق السلم”.
وتابع المتحدث:” فترة السلم لي جا بها بوتفليقة بلغت ذروتها والشباب لم يعودوا يثقون في نظامه”.
وتشهد الجزائر في الأيام الأخيرة احتجاجات عارمة ضد العهدة الخامسة لنظام عبد العزيز بوتفليقة.