جبن وزير النقل. سولوه على التطبيقات قال ليهم خاص موافقة الطاكسيات الكبار والصغار واخا شي وحدين مشوهين البلاد – فيديو
كود الرباط//
كشف مصطفى اليحياوي، أستاذ الجغرافيا السياسية، عن وجود “معطى جديد لم يكن في الحسبان، قد يغير كل التوقعات القائمة حول نتائج انتخابات 2021″، يتعلق بالقرار السياسي الذي اتخذته قيادة العدالة والتنمية بعدم الترشح في جميع الدوائر التي تتميز بنمط الاقتراع الفردي برسم الانتخابات الجماعية (الدوائر اللي فيها ساكنة أقل من 50 ألف نسمة).
وأوضح اليحياوي، أن قرار البي جي دي بعدم الترشح في الجماعات التي تخضع وفق القانون الجديد لنمط الاقتراع الفردي، يعني أن هذا الحزب لن تكون لديه أي تمثيلية في أزيد من 1432 جماعة .
وحسب تصريح اليحياوي لـ”كود”، فإن البي جي دي تمكن في سنة 2015 من الحصول على اكثر من 3400 مقعد في تلك الجماعات، والتي لم يقدم فيها أي ترشيح في هذه الاستحقاقات (بأكثر من 800 ألف صوت)، وهو ما يمثل ما نسبته 52 في المائة من مجموعة المقاعد على المستوى الوطني، مضيفا :”بمعنى نحن بصدد مراجعة في عدد أصوات البي جي دي، وفقدانه لأكثر من 800 ألف صوت بشكل طوعي”.
وهنا يطرح اليحياوي عدة أسئلة بخصوص مآل أزيد من 800 ألف ناخب صوتوا للعدالة والتنمية في انتخابات 2015، منها :”هل ستنتقل هذه الأصوات إلى حزب معين أو أحزاب أخرى؟ وهل هذه الفئة ستقاطع أم تفضل الذهاب إلى مراكز الاقتراع؟.
وأوضح الخبير ذاته، أن “إذا كان الجواب بالإيجاب أن 800 ألف ناخب سيذهبون إلى مراكز الاقتراع يوم 8 شتنبر، فهل ستوصي قيادة العدالة والتنمية، بتوجيه هذه الأصوات المهمة (خصوصا أصوات المناضلين)، لصالح حزب ما.
هنا يفترض اليحياوي، في حالة تم توجيه هؤلاء الناخبين للتصويت لصالح حزب معين أو أحزاب، أنه سيكون توجيها ضد حزب آخر (هنا لا يستبعد أن التصويت ضد الأحرار).
هذا المعطى المفاجئ، جعل اليحياوي، يعيد مراجعة حساباته الانتخابية، بمعنى أن “توقعاته التي أعطت الصدارة لحزب الأحرار في وقت سابق، اصطدمت اليوم بهذا المعطى (قرار العدالة والتنمية عدم الترشح في جميع الجماعات الترابية ذات نمط الاقتراع الفردي).
إضافة إلى ذلك، يضيف اليحياوي، ” برز معطى آخر، يتعلق بانخراط الشباب في النقاش العمومي للحملات الانتخابية، باعتراض وكلاء اللوائح ومناقشتهم وأحيانا الاحتجاج عليهم (فاس، مكناس، الرباط…)، وكذا النقاش في وسائل التواصل الاجتماعي، هل سيكون لهذا المعطى دور في التصويت العقابي”.
لذلك، يطرح أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة المحمدية، ثلاثة سيناريوهات في التعامل مع نتائج انتخابات 2021:
السيناريو 1: نهاية ثنائية القطبية “pjd/pam”، ونهاية الصراع الاديولوجي.
السيناريو 2: بروز ثنائية الاستقلال/ الأحرار، مع تسجيل وجود فارق بين الثنائيتين، الأولى تميزت بحضور الأيديولوجيات والخطاب السياسي، والثانية سيكون فيها التنافس بدون معنى ايديولوجي. سيناريو مستبعد جدا، الاستقلال لن يكون منافسا على المرتبة الاولى.
السيناريو 3: واقع انتخابي مفاجي، وهو سيناريو مستبعد، من خلال بروز ثلاثة احزاب مؤهلة للمرتبة الاولى (بي جي دي، البام، الاستقلال) واستبعاد الاحرار. من خلال توجيه البي جي دي 800 ألف صوت ضد الحمامة.
رغم ذلك، يقر اليحياوي، أن “البي جي دي، مستبعد جدا أن يتصدر الانتخابات، لأنه ضحى بـ800 ألف صوت بشكل طوعي، لن يستدركها في هذه الانتخابات”، مضيفا :”هاد 800 ألف صوت كان لها تعاقد مع مرشحي الحزب اللي هوما وسيط مع هاد الكتلة الناخبة، غياب المرشح يعني تحلل العلاقة مع هذه الكتلة”.