محمد سقراط-كود///

السينما من أمتع البليات لي دوزت ولي لحد الآن عندي حنين جارف ليها، ولكن للأسف صعيب حاليا نمشي نتفرج فيلم ميريكاني مترجم صوتيا بالفرونسي لي أنا أصلا يالله كنفهم فيها شي ربعة ديال الكلمات، مكاينش بحال الفيلم بلغته الأصلية حيت الصوت راه أداء وتجسيد حتى هو، وتانيا من بعد ما جربت الفراجة فإم بي سي تو بالسوتيتراج والصوت الاصلي ومن بعد فالأنترنيت فآخر حاجة نفكر فيها حاليا هي نمشي للسينما حيت أصلا المسؤولين على هاد المجال باقين غارقين فما قبل التاريخ والأفلام بالترجمة الصوتية الفرنسية راه من بين أسباب عزوف الناس على السينمات، حقا مع الفي س يدي والدي في دي خرجوا على السينما فالألفينات، ولكن راه تجربة السينما ممرتابطاش بإمكانية المشاهدة المجانية فالدار فقط، راه السينما نشاط ممتع وعندها حلاوتها وشحال من فيلم كتفرجوا فالتلفازة وكتقول مع راسك هذا فيلم ديال يتشاف فالسينما، حيت غادي تكون تجربة حسن وبزاف.

حاليا مبروك للمغاربة وللمولوعين بالسينما لأنهم ولاو كيعرضو الافلام بصوتها الأصلي مع ترجمة مكتوبة ولكن للأسف بالفرنسية، وهنا باقين مصرين أنهم يحرمو فئة كبيرة من المغاربة لي ماقاريينش الفرنسية أو مكتعجبهمش يتفرجوا بيها من انهم يعيشو تجربة عطشانين ليها وبزاف، راه سبب النجاح الأسطوري والتأثير الكبير للافلام الهندية فالمغاربة هو أنها كانت كتعرض بترجمة بالعربية، لذا كانت ولا زلت شعبيتها كبيرة وعندها متابعين كثار وبزاف، لأنها موجهة للمغاربة بكاع طبقاتهم الإجتماعية وباكثر لغة كيفهموها، ولكن للأسف القيمين على هاد القطاع بحال الى مافهموش الدرس، وحاليا عدد السينمات قلال وبزاف، وشحال من سينما كندوز من حداها وكنحس بالحسرة لأنها جزء من ذاكرتي وذاكرة مغاربة كثار وكتشوفها بناية مخربة ومهجورة.

الحل الوحيد باش ينتاعش شوية قطاع السينما في المغرب هو عرض الأفلام بصوتها الأصلي وبالترجمة المكتوبة بالعربية أو الفرنسية، أما باش تدخل تتفرج فخواكين فينيكس والوقت لي دوز باش يتعلم يضحك ضحكة الجوكير وفاللخر تسمعها بالفرونسي فراه العبث هذا وقتل للمتعة ديال السينما، التجسيد راه حتى فالصوت والنبرة واللكنة مايمكنش تتفرج فجسد ممثل والصوت ديال مؤدي واحد آخر، وتعتابر راسك تفرجتي ففيلم، وحاليا هذا هو العبث لي كاين سنوات هادي وهادشي من أسباب قتل السينمات فالمغرب، والدليل هو الإقبال الكبير على فيلم الجوكير بلغته الأصلية لي كيتعرض حاليا فالمغرب ولي ديما القاعات عامرين.