عمر المزين – كود – مكتب الرباط //

أكدت الحكومة أنه رغم الزيادة المهمة في الاستثمارات العمومية، فقد تمكنت من التحكم في مديونية الخزينة. وتبقى السوق الداخلية أهم ممول للخزينة بحصة تبلغ ثلثي مجموع الدين.

وعرف منحى تطور دين الخزينة، حسب حصيلة للحكومة، تغييراً إيجابياً لأول مرة سنة 2019 وذلك بعد تزايد مستمر لمديونية الخزينة منذ 2008.

وذكرت أن نسبة دين الخزينة ارتفعت بحوالي 19,5% في الفترة الممتدة ما بين 2008 و 2016، قبل أن تنخفض بقرابة 0,2% في الفترة الممتدة ما بين 2017 و 2019. لكن الظرفية المرتبطة بجائحة “كوفيد-19” أدت إلى ارتفاع ملحوظ لمديونية الخزينة.

كما أكدت أنها تمكنت من الحد من عجز الميزانية في نسبة -3,63% من الناتج الداخلي الخام في المتوسط بين سنتي 2017 و 2019 مقابل -4,68 % في الفترة الممتدة ما بين 2013 و 2016، وذلك رغم جهود الاستثمار المهمة التي بذلت خلال السنوات الأخيرة وعدم قابلية معظم نفقات الميزانية للتقلص.