كود -الرباط//

أحرج برلماني عن فريق العدالة والتنمية، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بسؤال حول الوضعية المزرية التي يعيشها الحجاج المغاربة أثناء أداء مناسك الحج.

وأجاب وزير الأوقاف، في جلسة عمومية بمجلس المستشارين مساء اليوم،بالقول :” أولا الازدحام في منن لا دخل للبعثة المغربية فيه لأن الرقعة المخصصة لكل حج من المؤسسة الأهلية للحج هي متر مربع واحد وهو وضع عام لكل البلدان في مخيمات البلدان بالمنطقة ب” في إشارة إلى تحميله المسؤولية للسلطات السعودية.

وتابع الوزير :”ثانيا النقل من عرفة خلال مزدلفة إلى د، يكون من خلال نظام الردين لا دخل للبعثة المغربية،   عبر حافلات يتم الاتفاق عليها مع النقابة العامة للسيارات”.

وأردف المسؤول الحكومي :”ثالثا التغذية والاعاشة وتكون مع المؤسسة المختصة المتعاقد معها ولقد تحفظنا عليها منذ البداية”.

وكشف التوفيق “تعرض 92 حاج لتسمم كما وقع في منن عندما قدمت وجبة غير مرضية ف في احد المكاتب الثمانية، وتم تعويضها”.

وفيما يتعلق بالتأطير أفاد الوزير أن 650 مؤطر يقوم الادرايون بمهام مرهقة طيلة 50 يوما، فلا يتوقع أن يجد كل حج راحته”.

وأضاف “الحجاج أحرار في برامجهم، ومع ذلك هناك اجراءات هامشية يمكن أن نقوم بها مستقبلا”، موضحا :”سنطالب الجميع بتوقير الحج”.

وجاء في تعقيب برلماني في فريق العدالة والتنمية “يؤسفنا الاحتجاجات أصبحت شبه مألوفة خصوصا مع التنظيم الرسمي عكس القطاع الخاص، رغم التجربة التي راكمتوها وكذا الزيادة في التكلفة “.

وأوضح ذات البرلماني بالقول :” الجوع والأوضاع المزرية التي عانى منها الحجاج المغاربة تسيء للأداء ولصورة بلدنا، رغم ان الوزارة نفت في الاول ثم اعترفت بعد ذلك ثم حملت المسؤولية لسلطات السعودية، وندعوا بالربط مسوؤلية بالمحاسبة، قد يكون هناك تقصير من طرف المؤطرين ولذلك يجب محاسبة كل من قصر مع الانكباب الفوري في معالجة كل المشاكل سواء مع الجانب السعودي”.