فرانس 24 – أ ف ب//
منعت قناة “إم 6” الفرنسية من العمل في الجزائر، من بعد بث وثائقي عن الحراك الجزائري اعتبرت السلطات في البلاد أنه فيه “نظرة مضللة حول الحراك”. كما اتهمت وزارة الاتصال الجزائرية القناة بإنجاز هاد العمل “برخصة تصوير مزورة”. وكانت القناة الفرنسية “إم 6” دوزات مساء الأحد اللي فات تقرير تحت عنوان “الجزائر بلاد الثورات” في برنماج”enquête exclusive تحقيق حصري”، تم تصوير أجزاء منو بكاميرا خفية، وتحدث فيه شباب جزائريون على نظرتهم لمستقبل بلادهم اللي كتشهد حراك شعبيا مناهض للنظام.
أعلنت وزارة الاتصال الجزائرية في بيان خرجاتو الاثنين أنها قررت تمنع القناة الفرنسية “إم 6” من العمل في البلاد، غداة بث الوثائقي.
واعتبر البيان أن هاد “السابقة تحملنا على اتخاذ قرار يمنع قناة “إم 6″ من العمل في الجزائر بأي شكل كان”. كما اعتبر أن “صحفية فرنسية من أصول جزائرية قامت بتصوير هذا العمل بمساعدة مرافق جزائري حامل لترخيص بالتصوير مزور”.
وتابعت “ليس بالصدفة أن تتصرف هاد وسائل الإعلام بالتشاور وعلى مختلف المستويات، علما أنها مستعدة لتنفيذ أجندة كترمي إلى تشويه صورة الجزائر وزعزعة الثقة الثابتة اللي كتربط الشعب الجزائري بمؤسساته”.