الكونغرس الأميركي دوز مساعدات بالملايير لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.. واجدة لتوقيع بايدن اليوم والصين ما عجبهاش الحال
الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
أجرى الوزير الأول الجزائري، عبدالعزيز جراد، محادثات هاتفية الإثنين، بمعية رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، في سياق التواصل القائم بين البلدين.
وإستعرض الجانبان الجزائري والتونسي خلال المحادثة الهاتفية العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها على ضوء اللجنة المختلطة الكبرى للتعاون التي ستنعقد قريبا، كما تضمنت تهنئة الوزير الأول الجزائري لنظيره التونسي بمناسبة تولي تونس لرئاسة مجلس الأمن للأمم المتحدة خلال شهر يناير الجاري، موجها الدعوة لهشام المشيشي قصد زيارة الجزائر.
وتسعى الجزائر من خلال المحادثات المجراة التركيز على تونس لتوفير غطاء سياسي لها ولجبهة البوليساريو بمجلس الأمن الدولي وترويج أطروحتهما من النزاع فيه، بالتزامن وتسويق الطرفين للحرب وتهديدهما لإستقرار المنطقة، بالإضافة للسعي الدؤوب للجزائر لفتح قناة تواصل مباشرة حول ملف الصحراء باستعمال ورقة الضغط المتعلقة بالملف الليبي، وذلك لإستثمارها في شهر أكتوبر المقبل موعد مناقشات مجلس الأمن الدولي حول الصحراء في شهر أكتوبر المقبل قبل نهاية عضوية تونس غير الدائمة للمجلس في 31 دجنبر المقبل.
وتستلهم تونس موقفا ضبابيا من نزاع الصحراء، حيث تكتفي بتأكيد موقفها القاضي بدعم جهود الأمم المتحدة لحل الملف وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، دون أن يكون لذلك الموقف أي تأثير على أي من أطراف النزاع كل من المغرب وجبهة البوليساريو ومن خلفها الجزائر.