كونط جديد على “إكس” ماغاديش يكون فابور.. إيلون ماسك: للأسف خاصهم يخلصو شوية ديال الفلوس
أنس العمري ـ كود//
علمت «كود» أن طائرة مروحية تابعة للدرك نقلت، صباح اليوم الأحد، عنصري الجهاز المذكور اللذين أدخلا إلى المستشفى العسكري بالداخلة، أمس السبت، بعد إصابتهما بحروق متفاوتة خلال تدخلهما لإخماد نيران أضرمها شخص في جسده أثناء عملية إيقافه في قرية الصيد انتريفت بالداخلة.
وحسب ما أكده مصدر موثوق للموقع، فإن الدركيين أدخلا إلى المستشفى العسكري بالرباط لاستكمال العلاج من الحروق من الدرجة الثانية التي أصيبا بها، مشيرا إلى أن الوضع الصحي لأحدهما مستقر، فيما وصفت حالة الثاني ب «الخطيرة».
وكان التدخل البطولي للعنصرين أنقذ المنطقة من فاجعة، بعدما تمكنا من إطفاء النيران التي شبت في جسد الموقوف، قبل أن تلتهم مختلف أنحاء جسمه وتنتقل ألسنتها إلى «البراريك» الموجودة بهذه المنطقة، وهو ما كان سيتسبب في إزهاق العديد من الأرواح وأولها حياة مرتكب هذا الفعل الذي يرقد حاليا في مستشفى الحسن الثاني بالداخلة، تحت المراقبة الطبية، في انتظار تماثله للشفاء لمباشرة البحث معه حول خلفيات وملابسات إقدامه على هذا العمل الذي كاد يتسبب في مأساة.
يذكر أن هذه الواقعة خلقت حالة استنفار بالمنطقة، حيث تقاطر على القرية مسؤولين، وفي مقدمتهم القائد الجهوي للدرك، للوقوف عن قرب على حيثيات هذا الكابوس الذي أعاد إلى الأذهان فاجعة حريق يوليوز 2019، الذي قتل فيه بحارا وكبد من نجوا من هذه المحرقة خسائر مادية جسيمة بعدما أتت النيران على أزيد من 60 «براكة» كان يتخذها صيادين مسكنا لهم.