جثة مجهولة كلاوها الكلاب فالطريق بين العيون وفم الواد دارت استنفار فالجوندارم
أنس العمري – كود //
كلشي كايعرف بأن هاد الفترة العصيبة التي يجتازها العالم في مواجهة “كوفيد-19” يتطلب التحلي بالمسؤولية وقيم المواطنة عبر الإلتزام بكل الخطط الوقائية الموضوعة حماية للفرد والمجموعة والبلاد من كل السيناريوهات المعقدة اللي نقدور نطيحو فيها في حالة التراخي والتهاون في التعامل مع هذا العدو غير المرئي.
لكن، وعلى الرغم من ذلك، ما زالت تطالعنا سلوكات بعض الناس ماكتفهم ليها لا ساس من راس ولا ذرة ديال المنطق.
مناسبة هاد المقدمة الفوضى اللي تسببوا فيها أفراد من الجالية المغربية المقيمة في دول الخليج بمطار محمد الخامس. فرغم إطلاعهم على طبيعة الإجراءات الوقائية المفروضة للتنقل من هذه البلدان، في ظل ما يعيشه العالم من ظهور سلالات جديدة للفيروس وتفشيه بسرعة أكبر، إلا أنهم بغاو يفرضو سياسة الأمر الواقع، بالتوجه إلى المملكة مع الإمتناع عن التقيد بالشروط الصحية المعتمدة، والتي التزموا بالإمتثال بها قبل حزم حقائبهم وركوب الطائرة في اتجاه المغرب.
هاد الفئة اللي كاتطالب حاليا أنها يدار معاها حل.. الأنسب ليها أنها تحشم وتسكت حيت في الأصل خاص يطبق عليكم القانون بصرامة مع التشديد، لأن “الإستثناء” الذي تبحثون عن الاستفادة منه ماشي من حقكم، والخطير أنه فيه تهديد على الصحة العامة وعلى حياة عائلاتكم وعائلات المغاربة والمقيمين فهاد البلاد.. وهادي راه جريمة لأن كل من يستهر بحياة الناس ويسترخص أرواحهم يبقى تطبيق القانون معه هو الأداة لردعه وحماية الأفراد من تبعات ما قد يشكله من خطر عليهم وعلى المجتمع.