شرع اليد فدولة مزال خدامة بقانون ليوطي “الرجعي”.. اعتداء على “مفطر رمضان” مقطوع رجع النقاش للتخلف القانوني فبلادنا
كود الرباط//
المهمة الاستطلاعية المؤقتة من أجل الوقوف على واقع الخدمات الجمركية غاتبدا الزيارات الميدانية لمعبر ميناء طنجة المدينة وميناء طنجة المتوسطي، ابتداء من يوم غد الخميس 10 يونيو إلى غاية 12 من نفس الشهر، لمعرفة المشاكل والعراقيل التي تواجه الخدمات الجمركية.
هذه المهمة الاستطلاعية جات فسياق، التزيار اللي دار المغرب على التهريب الجمركي، خصوصا مع الزيادات اللي دارت الحكومة على المواد المستوردة من الخارج.
وتقول مصادر اعلامية بأن زيادة الرسوم الجمركية خلال السنة الماضية ساهمت في زيادات أسعار العديد من المنتجات، مما دفع بالبعض إلى اللجوء إلى المنتجات المهربة.
وتشكل مداخيل الجمارك موردا أساسيا لميزانية الدولة، حيث تقوم بجمع حصة كبيرة من المداخيل الجبائية لميزانية الدولة (ما يقرب من 40٪ سنويا).
وتنتعش تجارة المنتجات المهربة في الأسواق الشعبية الكبرى خصوصا بمدينة الدار البيضاء، وتشمل العلامات المزورة للملابس والأحذية والتجهيزات المنزلية، وهو ما جعل نواب الأمة يبحثون عن مكامن الخلل في تدبير الجمارك.
وفي سياق تزايد مخاطر الجريمة الدولية، حسب موقع وزارة الاقتصاد والمالية، تقوم الجمارك، بحكم موقعها ومجال تدخلها، بتقوية يقظتها خاصة على الحدود، كما أنها مطالبة بضمان تدفق المبادلات التجارية. ويكمن تحدي الجمارك في التوفيق بين تأمين السلسلة اللوجيستيكية الدولية وتسهيل التجارة المشروعة.
وتم إسناد الجمارك المغربية مسؤوليات جديدة، حسب موقع وزارة الاقتصاد والمالية، ويتعلق الأمر بـ : مكافحة تبييض الأموال، مكافحة التقليد، هادو مصدرين أساسيين للجريمة الدولية.