محمد سقراط-كود///

القضية الفلسطينية كيف ماوصلاتنا للمغرب من بين أخطر الفيروسات لي ضربوا هاد البلاد، سنوات ومجهودات وأجيال كبرات وهي مشحونة بعدالة القضية وبالإنتقام الإلهي أو البشري وبحق العودة، طبعا القضية فيها شعب تم سلب وطنه وتشريده، ولكن كيف تم التجارة بيها وإستغلالها هنا فمكانت عندها تاعلاقة بالشعب بقدر مكان عندها علاقة بكره اليهود كعرق ودين وبانهم قتلة الأنبياء والرسل وحفذة القردة والخنازير وغادي يجي نهار فين ليهودي غادي يتخبى من ورا الشجرة والحجرة وغادي الشجرة تنطق وتقول للمسلم آجي تدير هولوكست بدائي بالسيوفة والحجر كما ورد عند فقهاء الأمة، أجيال كبرات كتصنت لهاد التخربيق والعنصرية ومعاداة السامية في الكاسيط ليل ونهار بإسلامييهم بيسارييهم، وفي تصالح تام مع الذات.

وفي نفس الوقت في نكران تام لفضل اليهود على البشرية جمعاء وعلينا حنا كمغاربة بشكل مباشر، ماكلتنا لباسنا موسيقتنا المعمار التجارة الحكم، اليهود المغاربة كانو من ديما جزء مهم من ثقافتنا وهويتنا المغربية وجزء راقي طبعا مع المورسكيين عموما لي جاو من الأندلس هوما وياهم، وللأسف هادشي كلو نسيناه وتعبئنا وتشحنا بالترهات الإسلامية واليسارية حول القضية وتنافسهم عليها شكون لي غادي يتمعش بيها لأقصى درجة ممكنة، وشكون لي غادي يستقطب بيها أكبر عدد ديال لاتباع والمريدين، والنتيجة تنكرنا لجزء مهم من هويتنا في مقابل ولينا نحسو براسنا أننا عندنا نفس المصير مع دول الشرق الاوسط، وأن مايصيبهم يصيبنا وأنها قضيتنا حتى حنا.

التمغرابيت جزء من الهوية الإسرائيلية والمغرب حاضر فإسرائيل كشعب وثقافة وهوية وتاريخ وممحتاجش يتبع الإمارات في التطبيع لأن المغرب نهار يدير علاقات رسمية مع إسرائيل فراه غادي غير يتصالح مع ذاتو أخيرا، إسرائيل من نهار تكونا تراه كانت أمر واقع خاص يتعايش معاه العالم، أما حاليا راه منارة رائدة واي وقت كيدوز بلا متكون عندنا معاها علاقة رسمية ونستافدو من تجربتها راه وقت غالي كيضيع علينا كبلاد وكشعب، حقا أن جودة النوع البشري هنا ماشي هي تما، ومايمكنش ندوزو من نفس الطريق بنفس السرعة، ولكن راه أضرار التشبت بالقضية الفلسطينية ذهنيا وعقليا على المغاربة راه كبيرة بزاف، لذا خاص الدولة تتحلى بالشجاعة وتدير علاقات رسمية مع ولاد عمنا فتل أبيب.